وستشرق شمس الجولان

ثورة أون لاين- خالد الخالد:
يوم الجلاء هو عيد الوطن و يحمل في طياته دلالات كثيرة فهو مرتبط بقصة كفاح و نضال طويل للتخلص من نير الاستعمار عبر الثورات المتلاحقة والتي اشتعلت في أرجاء بلدنا منذ دخول الاستعمار إلى أرضنا، ولا ننسى هؤلاء الأبطال العظام الفاعور والأطرش والعظمة والعلي وهنانو والخراط ومريود وبقية العظماء من أجدادنا والذين أبوا إلا أن يحافظوا على استقلال سورية و يتابع أحفادهم اليوم المسيرة ليدحروا هذه المؤامرة الكونية و العدوان المتعدد الأطراف على شعبنا.
إن معاني الجلاء عظيمة بعظمة الأحرار الذين ناضلوا ورسموا ملاحم البطولة بأجسادهم ودمائهم لتبقى بطولاتهم تتناقلها الأجيال، والجولانيون كباقي أبناء المحافظات السورية ساهموا مساهمة كاملة في إنجاز الجلاء من خلال ثوراتهم في الخصاص ومرجعيون وكوم الويسية وجباتا الخشب وفيق وكل شبر من تراب الجولان، وذلك بفضل رجالات تلك الملاحم أمثال الأمير محمود الفاعور والشهيد أحمد مريود.
و الاحتفال بعيد الجلاء في محافظة القنيطرة له معانٍ ودلالات كبيرة، ويعيد إلى الذاكرة المشهد التاريخي للرئيس المؤسس حافظ الأسد وهو يرفع العلم العربي السوري على ربا القنيطرة المحررة، ويجعل جميع السوريين على يقين من أنهم سيشاهدون يوماً الرئيس بشار الأسد وهو يرفع علم الوطن فوق تراب الجولان الغالي.
ورأى محافظ القنيطرة همام دبيات أن ملحمة الجلاء تزداد أهمية في حياتنا اليوم، لأن ذكراها تأتي في وقت نعزز فيه تصدينا لمن يحاول إخضاعنا وتدميرنا انتقاماً من مواقف شعبنا الأبي واعتزازه باستقلاله وكرامته، مؤكداً أنه و بعد تسع سنوات من التصدي لأعتى حرب عرفها التاريخ يمكننا القول بكل ثقة و اقتدار إننا شعب قدره النصر و خياره النصر ومصيره النصر فالحرب التي شنت علينا هي حرب متعددة الأبعاد تكاملت فيها جميع أنواع الحروب، الحرب العسكرية، وحرب العصابات والحرب الإعلامية، والنفسية، وحرب المقاطعة، والحصار، وشاركت فيها قوى الهيمنة والاستعمار الجديد والصهيونية مجتمعة مع التابعين والعملاء الأذلاء في منطقتنا العربية.
و لفت محافظ القنيطرة إلى أن الجولان عربي سوري مثل جميع المناطق السورية الأخرى، و شمسه ستشرق، وظلامه لن يطول وسورية منتصرة بشعبها وجيشها الباسل ودولتها الوطنية وقائدها الذي أضحى رمزاً للشجاعة و الحكمة، مشدداً على أن أبناء الجولان السوري المحتل مثال التضحية والوفاء تجذروا بأرضهم وتمسكوا بوطنهم وأحبطوا كل مؤامرات العدو الإسرائيلي بإرادتهم وعزيمتهم الجبارة وهم شامخون كشموخ جبل الشيخ.
وأخيراً نقول: إننا اليوم نحتفي بعيد الجلاء الذي دفع شعبنا دماً في سبيله، وكل قطرة دم سقطت خلال الأحداث الأخيرة في وطننا ستعمق الوحدة الوطنية على طريق تحرير الجولان، وأن المؤامرة على سورية في نهايتها بفضل اللحمة الوطنية والتفاف الشعب حول قيادته أجهض مخططات القوى الغربية والصهيونية وبعض الأطراف الإقليمية والعربية.

آخر الأخبار
الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية "الثورة" تشارك "حماية المستهلك" في جولة على أسواق دمشق مخالفات سعرية وحركة بيع خفيفة  تسوق محدود عشية العيد بحلب.. إقبال على الضيافة وتراجع في الألبسة منع الدراجات النارية بحلب.. يثير جدلاً بين مؤيد ومعارض! توزيع مستلزمات لإيواء 350 أسرة عائدة إلى القنيطرة١ أهالي حلب يستعيدون الأمل.. بدء منح رخص الترميم وإحياء الأبنية المتضررة