ازدحام في أسواق طرطوس …حركة تسوق ضعيفة .. وإجراءات التعقيم غائبة

ثورة أون لاين- طرطوس – ربا أحمد:

مع الاسبوع الأول لعودة بعض المهن والمحلات للعمل استثناء من الإغلاق الكامل تنفيذاً لقرارات رئاسة مجلس الوزراء بدأت الحركة تعود إلى أسواق طرطوس المختلفة ، لابل انها شهدت ازدحاما بالحركة المرورية وللمواطنين في كل أنحاء المدينة.
وفي جولة على هذه الأسواق التقينا عددا من أصحاب المحال التجارية المفتوحة ، حيث أكد عدد من أصحاب محال الملابس أنهم أغلقوا على ملابس شتوية وفتحوا مع فصلي الربيع والصيف وللاسف لا يوجد بضاعة صيفية ومعامل الالبسة والورش بمعظمها مغلقا ما ادى لقلة الحركة والتسوق بشكل عام إضافة إلى قلة السيولة المالية لدى الكثير من الزبائن بعد هذه المدة الطويلة من دون عمل.

 

وهو الامر نفسه الذي اشتكى منه أصحاب محال الاحذية والادوات المنزلية فقلة السيولة ستؤثر على الاسواق وقدوم شهر رمضان الكريم سيحد من القوة الشرائية للمواطن لصالح المواد الغذائية.
بينما بعض التجار أكدوا انه لطالما ان الريف مغلق عن مدن محافظة طرطوس فإن حركة التسوق ستنخفض ٦٠% لأنهم غالبا أثناء النهار كانوا يشكلون نسبة كبيرة من الزبائن او من اصحاب المحال في تلك القرى الذين كانوا يأتون لشراء بضاعة لمحالهم في تلك القرى.
هذا الرأي تكرر لدى الكثير من التجار الذين أكدوا أن عمود السوق التجاري بمحافظة طرطوس هو الريف سواء لاسواق المدينة هنا او في بانياس وصافيتا وغيرها.
بالمقابل تجار الذهب أشاروا إلى أن الزبائن كلها تريد ان تبيع مصاغها بسبب سوء الأحوال الاقتصادية وهو الأمر الذي قد يعجز عنه تجار الصاغة بطرطوس لانهم ليسوا أقوياء كثيرا ويفضلون البيع على الشراء وهم مكتفون من الكمية الكبيرة الموجودة بمحالهم على اعتبار ان حركة البيع والشراء متوقفة منذ زمن.

 

وعن اجراءات التعقيم كان أصحاب المحال بالغالب ملتزمون ولكن بالنادر والقليل ما شهدنا زبائن ومواطنين بالسوق يلبسون كمامات او كفوف يد ، وعند سؤالهم عن السبب أوضحوا أن السبب هو عدم الخوف كون المحافظة لم تشهد اي حالة مريض بفيروس كورونا ، والمرض مازال محدودا في القطر فلم يصب احد بالهلع كما في بداية الحجر الصحي.
ولكنهم طالبوا بالمقابل بمراقبة الأسعار لأن الأرقام مرعبة والتجار يريدون ان يحصلوا خسارتهم عن الايام السابقة وجيب المواطن لا تتحمل في هذه الظروف الصعبة ، فكل شيء تضاعفت أسعاره دون مبرر ، مطالبين بالمراقبة سيما بالنسبة للمواد الغذائية.
بالنهاية غياب التعقيم واجراءات الوقاية من قبل المحلات والناس تبقى مشكلة يجب ان تراقب حرصا على سلامة الجميع..

 

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك