وزارة الصناعة تعدل المساحات المطلوبة للمنشآت الخاصة بصناعة المنظفات

ثورة أون لاين:

أصدرت وزارة الصناعة قراراً جديداً عدلت بموجبه مساحات المنشآت الخاصة بصناعة المنظفات ومواد الزينة والتجميل بمختلف أنواعها.

وحدد القرار الجديد المساحات المطلوبة في الحد الأدنى لكل منشأة مع الأخذ بعين الاعتبار عدد العمالة لديها حيث تصبح ألف متر مربع للمنشأة المتخصصة بصناعة مساحيق التنظيف التي تحتوي على برج تجفيف بعدد عشرة عمال و300 متر مربع لمنشأة المساحيق التي لا تحتوي برج تجفيف وعمالها 5 و200 متر مربع لمنشأة المنظفات السائلة والمعجون بعدد خمسة عمال و250 متراً مربعاً لمنشأة المواد المعقمة والمطهرات المنزلية و100 متر مربع لمنشأة مواد الزينة والتجميل.

ونص القرار على أنه في حال دمج أكثر من صناعة تعدل المساحات بحيث إذا دمجت صناعة المواد المعقمة والمطهرات المنزلية والمنظفات السائلة والمعجون وبما لا يقل عن ثمانية عمال تصبح مساحة المنشأة 300 متر مربع بينما لو تمت إضافة صناعات مواد الزينة والتجميل مع مساحيق التنظيف مع برج تجفيف أو بدون البرج مع خلط يتم دمج كل المساحات المخصصة لكل صناعة لتصبح المساحة الإجمالية 1400 متر مربع للمنشأة المخصصة أصولاً.

وأكدت وزارة الصناعة أهمية هذا التعديل لمساحات منشآت صناعة المنظفات لتلبية متطلبات تطور هذه الصناعة وضرورة تقيدها بالمساحات المطلوبة مع الأخذ بعين الاعتبار عدد عمالتها تنفيذاً للإجراءات الحكومية المتخذة لتوفير الأماكن المناسبة لتصنيع مواد التنظيف والتعقيم للتصدي لفيروس كورونا والوقاية منه.

من جهته اعتبر رئيس اللجنة السورية للمنظفات محمود المفتي أن هذا التعديل يوفر للعاملين المساحة الكافية لتمكينهم من اتخاذ كل شروط السلامة من فيروس كورونا والعمل بحرية خلال عملية التصنيع وغيرها من العمليات الأخرى المرتبطة بنقل وحركة المواد الأولية والمنتجات النهائية داخل المنشأة إلى جانب ما أخذته بعين الاعتبار من التقيد بشروط العمالة المسجلة في التأمينات الاجتماعية.

 

آخر الأخبار
"البسطات" في حلب.. شريان الحياة وتحدّي البقاء مترو دمشق ينتظر الترجمة الفعلية لتنفيذه حلم العاصمة منذ 43 عاماً.. ماذا لو تحقق؟ "نيويورك تايمز": حرب إسرائيل على غزة ظالمة واستمرارها إزهاق لأرواح جديدة القصيدة والقصة وسردية نون النسوة.. في ملتقى الكتّاب السوري اتفاق تجاري ينهي المواجهة بين الولايات المتحدة وأوروبا مطالب بمراعاة الظروف في التصحيح.. اختزال أسئلة الرياضيات يُربك طلاب الثانوية في حلب "تربية اللاذقية" تُنجز إدخال درجات مواد شهادة التعليم الأساسي والشرعي حلب بين العطش والاستغلال.. أزمة مياه تعيد الصهاريج مفوضية اللاجئين: زيادة ملحوظة في عودة السوريين من الأردن الجغرافيا.. مادة جافة ترهق الذاكرة وتثقل كاهل طلاب الأدبي غرفة صناعة حلب تُنهي تسجيل المشاركين في معرض "موتكس" التصديري للألبسة الجاهزة انتهاء أعمال تأهيل خطوط الصرف الصحي وتزفيت الطرق في حي صلاح الدين بحلب متأثراً بالأونصة العالمية.. تراجع نسبي بأسعار الذهب المحلي المواد الغذائية المستوردة تهديد للمحلي.. فهل من حلول!؟ الربط الإلكتروني مشوه.. وما نحتاجه فوترة حقيقية جرعة تحذير بعد الحرائق الأخيرة.. التغيّر المناخي بات واضحاً والعوز الغذائي أول المظاهر إسرائيل تزرع الفوضى وتعرقل عودة سوريا إلى الحياة الطبيعية قافلة مساعدات جديدة تشمل 27 شاحنة تتوجه إلى السويداء حرائق الساحل كارثة حقيقية.. وخسائرها مضاعفة بسبب اتساع رقعتها وطول مدتها مؤذٍ وجارح.. وقد يكون قاتلاً التنمر الإلكتروني.. أضرار نفسية واجتماعية عميقة