أخيرا بعد طول انتظار وفوات الآوان توزيع الأسمدة على مزارعي التبغ في القدموس دون اليوريا

ثورة أون لاين – طرطوس – سمر رقية :
أخيرا وبعد شهر من المتابعة الحثيثة من قبل الجهات المعنية في طرطوس ونشر أكثر من مادة صحفية في الثورة أون لاين تم امس توزيع الأسمدة على مزارعي التبغ في القدموس وريفها حيث وزع سماد آزوت 30 وسوبر فوسفات بينما غاب النوع المطلوب والمرغوب لدى المزارعين يوريا.
ويقول الفلاح علي ابراهيم ل(الثورة) لقد تأخر التوزيع كثيرا هذا العام فالكثير من المزارعين وأنا واحد منهم زرع أرضه بالشتول دون سماد وأعتقد بعد هذا الوقت ان استخدام الأسمدة لن يحقق الفائدة المرجوة منه كما لو استخدم قبل زراعة الشتول ،فيما الفلاح محمد الصالح أوضح بأن قرار إيقاف بيع الأسمدة في ذروة حاجتها صدمنا كمزارعين وكانت ردة فعلنا زراعة الشتول دون أسمدة لنتفاجأ اليوم بتوزيع أنواع معينة من الأسمدة لا تضر الموسم لكنها لن تفيده كما لو وزعت قبل زراعة الشتول.
بدوره المزارع شريف حميدو وهو يزرع كميات كبيرة من التبغ قال : استلمنا أمس مستحقاتنا من الأسمدة لكن أقل من نصف الكمية المطلوبة وبعد فوات الآوان، العادة أو أصول زراعة التبغ هي حراثة الأرض ومن ثم رش الأسمدة ومن ثم حراثتها مرة ثانية وبعدها نزرع الشتول، لكن ما حدث هذا العام وبسبب قرار توقيف الأسمدة زرعنا شتول التبغ دون سماد حتى دون سماد عضوي لارتفاع أسعاره وكنا بانتظار الأسمدة المسجلين عليها من بداية العام الحالي، والآن الشتول مر شهر عليها بعد الزراعة
فماذا ستنفع رش الأسمدة وخاصة ان لم تمطر بعد الآن نحن زراعتنا بعلية ولم تعد تنفع هذه الأسمدة كما لو استخدمناها في وقتها اي قبل شهر من الآن او على الأقل قبل زراعة الشتول.
أما رئيس الجمعية الفلاحية في قرية الطواحين فأكد بأن ما حدث هذا العام بخصوص الأسمدة غير مقبول لا من قريب ولا من بعيد لأن وصول الأسمدة بهذا الوقت لم يعد بمصلحة المزارع فأغلب مزارعي التبغ زرعوا أرضهم دون سماد ورش الأسمدة بعد زراعته لا تجدي نفعا هذا من ناحية ومن ناحية أخرى عدد كبير من الفلاحين رفضوا الأسمدة وأخذوا مبالغهم المدفوعة ثمن السماد المنتظر والسبب التأخر في توزيعها، لذلك وتفاديا لما حدث هذا العام نأمل في السنوات القادمة تأمين السماد في وقته وبجميع أنواعه أنا اليوم قمت بتوزيع أنواع آزوت 30 ونترات 26 لكن النوع المطلوب والمرغوب لدى مزارعي التبغ لم يتم تأمينه وهو سماد اليوريا لذا نأمل تأمينه في المواسم القادمة.
أما عضو الجمعية الفلاحية في قرية خربة القبو والمسؤول عن توزيع الأسمدة محمد فريد فأكد ما قاله أغلب المزارعين الذين التقيناهم و اقترح تأمين الأسمدة المطلوبة للزراعة قبل بدء زراعة مواسمنا في بداية تشرين الأول والمفروض توزيع كل نوع في وقت حاجته فالفلاح يزرع قمح أو زراعات أخرى تحتاج لأسمدة وما يحدث يقوم برش سماد القمح مثلا لزراعات اخرى على امل ان يأتي السماد بوقت زراعة المواسم لكن ما حدث هذا العام لا تحمد نتائجه الشتول زرعت والفلاح دفع ماله لأنواع من الأسمدة لا يرغب بها لكنها الوحيدة المتوفرة وبعد كل التأخير الذي حصل لن تجدي نفعا
مدير المصرف الزراعي في القدموس المهندس عصام طرموش أوضح أن المصرف لا ذنب له في تأخير تأمين السماد ولا بتوفر الأنواع المطلوبة ومنذ بداية العام تم تخصيص مصرفنا ب 1400 طن يوريا لكن للأسف لم يتم تأمين هذا النوع والمشكلة في معمل الأسمدة وخارج نطاق عملنا في حين باقي أنواع الأسمدة متوفرة وبكميات كبيرة جدا خاصة البوتاس.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك