عندما تولَّوها.. كان العطب..

ليس من باب التفاؤل.. بل هو الاعتراف بما اعترى القضية من وهم وكذب ، مارسه الجميع تقريباً، أوصلنا إلى مرارة الخيبة .. وخيبة الاستنتاجات العبقرية المتأخرة جداً.
اليوم وبسبب الدراما.. والدراما فقط.. ينتفض القوم: واذلّاه يا آل تغلب.. إنهم يبيعون القضية.. سمعتم..!! يبيعون القضية ..!!؟؟
ما هي القضية و لمن هي.. وهل يملك البائع ما يبيعه.. ومنذ متى..؟؟!!
لا.. بل هي القضية.. وكي تبقى ومن خلال صمودها الأكيد والدائم كان لا بد من أن تتخلى عن العوالق وفي مقدمتها من تولوا عليها منذ كانت الهزيمة..!!
الهزائم التي رافقت تاريخ القضية كثيرة ومتعددة .. حتى يكاد يكون تاريخها هو تاريخ الهزائم لمن تولى أمرها.. لكن .. خلف كل هزيمة كان هناك صحوة.. فمعركة.. فهزيمة.. فكشف للحساب، يشبر بوضوح إلى خطورة السيوف التي امتشقت لتبني القضية..
هكذا بدأت السيوف الداعية العاجزة التي بلا قضية، تعلن عن استعدادها لبيع ما لا تملكه.. و لإقناع الشاري… تحوّلت لمحاربة أصحاب القضية.. وتجندت قواهم ومن معهم وورائهم، لشيطنة الذين حققوا النصر العربي الوحيد في تاريخ القضية..!!
هكذا وبكل جهالة وغش وخيانة.. و ب 500 مليون دولار خصصها الراعي الأميركي علناً لتغيير صورة النصر ومن قاتل من أجله.. أعلنت عبقريات عن نفسها متطوعة في هذا الطريق وتحت هذه الراية.. ليس في الخليج وحسب.. بل بكل دنيا العربان …
لماذا..؟؟
العرب يخشون النصر.. ولديهم شهية غريبة لابتلاع كل حالة تبشر ولو من البعيد.. البعيد.. باحتمال النصر..
لنعد إلى الهزيمة الكبرى.. هزيمة حزيران 1967.. هل من مثلها هزيمة في التاريخ ؟
ماذا كان الرد على الهزيمة..؟
ردّت الأنظمة العربية برفضها الاعتراف بالهزيمة واللجوء إلى منطق خسرنا معركة ولم نخسر الحرب..؟؟!!
ورد الشعب العربي بانطلاقة للعمل الفدائي ولّد معه أمل على الأقل بالمقاومة حتى النصر.. وربما لاحت تباشيره.. فما العمل ..؟!
لهثت الأنظمة العربية وراء العمل الفدائي.. قالوا: لدعمه.. وقالوا لتمويله.. و قالوا لترسيمه.. فنقلوا إليه كل عوامل الهزيمة الكامنة فيهم ولا يستطيعون حتى اليوم العيش من غيرها..؟!
يومها ولي أمر العمل الفدائي إلى الدول العربية وفي مقدمتها دول الخليج.. لأن في الحكاية.. بيع.. وهم من يملك المال..
سقط العمل الفدائي.. وبقيت المقاومة..
و استمرت سيطرة عشاق الهزيمة المنتصرين بأموالهم فقط ..
ليست أوراقهم بمجهولة.. فما الخطورة في كشفها..؟!
aS.abboud@gmail.com

معاً على الطريق.- أسعد عبود

آخر الأخبار
جريمة بشعة.. ضحيتها طفلتان في "الشيخ مسكين" بدرعا أنقرة ودمشق تؤكدان وحدة الموقف ومواصلة التنسيق لمواجهة الإرهاب قطر تدعم التعافي النفسي في سوريا بمشروع نوعيّ الرئيس الشرع: تنسيق الجهود الوطنية لتحقيق تنمية شاملة دعم جهود العودة الطوعية للاجئين العائدين تعزيز الشفافية والتشاركية بحلب بين الحلقات الاقتصادية والاجتماعية ملامح جديدة لتنظيم المنشآت التعليمية الخاصة كارثة أمام أعين الجميع.. اختطاف الطفل محمد في اللاذقية الاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير المناهج وطرائق التدريس قطع كابلات الاتصالات والكهرباء بين درعا وريف دمشق مبادرة تشاركية لتنظيف مرسى المارينا في طرطوس معدلات القبول للعام.. حرمت مئات طلاب "حوض اليرموك" "تجارة وصناعة درعا" في التجارة الداخلية لبحث التعاون المصارف الاستثمارية.. خطوة نحو تمويل المشروعات الكبرى هل ملأت المرأة المثقفة.. فراغ المكان؟ فوضى الكابلات والأسلاك.. سماء دمشق تحت حصار الإهمال المتجذر !   تحويلات الخارج تحرّك السوق..وتبُقي الاقتصاد في الانتظار تقرير حقوقي يوثق انتهاكات واسعة ترتكبها "قسد" في الرقة ودير الزور الروابط الفلاحية في حمص تطالب بإنقاذ محصول الزيتون من أزماته أردوغان: على "قسد" أن تكمل اندماجها في المؤسسات السورية