ثورة اون لاين _ رفيق الكفيري:
الكوادر التمريضية في القطاع الصحي قدمت خدمات صحية وبذلت ومازالت تبذل جهودا كبيرة في التصدي لفيروس كورونا ومتابعة اداء واجبها الانساني ، هذه الشريحة الهامة تناشد وزارة الصحة لإنصافها من خلال تحقيق مطالبها المحقة حيث طالب ممرضو وممرضات أقسام الأشعه والمخبر والأورام والحروق والجراحة العامة والأطفال وأقسام القلبية والداخلية، بضرورة مساواتهم مع الممرضين العاملين بقسمي الإسعاف والعناية المشددة والعمليات وذلك فيما يخص سنوات الخدمة أي كل سنة بسنة ونصف، وذلك عملاً بالمرسوم رقم ٤٣٦ لعام ٢٠٠٦ الذي أنصفهم و لم يُعمل بتعليماته التنفيذية لغاية تاريخه.الأمر الذي دفع بعدد كبير من الممرضين والممرضات لتقديم استقالاتهم وبالتالي السفر خارجاً، جراء عدم انصافهم.
وأكد الممرضون العاملون في أقسام التخدير والمعالجة الفيزيائية والصيدليات إضافة لكافة الممرضين العاملين في المشافي العامة على ضرورة منحهم التعويض الممنوح لفنيي التخدير والمعالجين الفيزيائيين ولاسيما فيما يخص طبيعة العمل البالغة ٧٥% شهرياً لكون الممرضين العاملين في هذين القسمين وباقي الأقسام قد حرموا منها حيث كان نصيب فني التخدير ٢٥ ألفا شهرياً والأطباء ١٠٠ ألف شهرياً، والصيادلة ٢٠ ألفا شهرياً ليستثنى الممرضون العاملون بباقي الأقسام من ذلك. مطالبين أيضاً بضرورة إحداث نقابة خاصة بالتمريض أسوة بباقي النقابات علماً أنه يوجد مرسوم تشريعي رقم ٣٨ لعام ٢٠١٢ يقضي بإحداث نقابة للتمريض، إلا أنه لم يُطبق مضمون هذا المرسوم حتى الآن مشيرين إلى إحداث نقابة خاصة بهم تعد المظلة التي تحمي حقوقهم ، والمسألة المهمة التي لم يغفلها ممرضو مديرية الصحة في السويداء هي المكافآت المالية التي منحت في زمن الكورونا والتي لم تشمل كل الممرضين والفنيين المناوبين في المشافي العامة،حيث شملت بعض الممرضين واستثنت البعض الآخر،
ويضيف المشتكون أن كافة الكادر التمريضي والفني على ساحة المحافظة، دون إستثناء كانوا يعملون على مدار الساعة فلماذا إذاً المعاملة على مبدأ خيار وفقوس؟
من جهته رئيس مكتب الخدمات الطبية باتحاد عمال السويداء- حازم شقير أكد على جدية النظر بمطالب الممرضين والممرضات من قبل وزارة الصحة، لكون كافة ماطالب ويطالب به هؤلاء هي ً محقة، وبات من الضروري الأخذ بها على محمل الجد، علماً أن معالجتها مركزية ومنوط بوزارة الصحة.