ثورة أون لاين:
قطع فريق إنتر ميلانو شوطاً جيّداً في المنافسة على صدارة الدوّري الإيطالي هذا الموسم، قبل أن يتراجع في الجولات الأخيرة قبل توقّف المسابقة بسبب جائحة فيروس كورونا، لتصبح المنافسة على اللقب ثنائيّة بين فريقي جوفنتوس ولاتسيو.
ويُعدّ السّبب الرئيس في تراجع فريق النيراتزوري قلّة الخيارات المميّزة لدى المدرّب أنطونيو كونتي على مقاعد البدلاء، إذ أظهرت إحصائية أنّ بدلاء إنتر هم (الأسوأ) في منافسات الكالتشيو في التأثير الهجومي بعد بدلاء فريق سبال.
وأشار موقع (فوتبول إيطاليا) إلى أنّ بدلاء فريق إنتر لم يسجّلوا سوى هدف واحد هذا الموسم، وجاء عبر الإيطالي أليساندرو باستوني، وذلك في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 مع ليتشي، مطلع العام الحالي.
ولا يوجد أسوأ من إنتر سوى فريق سبال المهدّد بالهبوط، إذ لم يسجّل أي لاعب بديل أيّ هدف طوال الموسم، وفي المقابل سجّل بُدلاء أتلانتا 14 هدفاً.
ويُعدّ الكولومبي لويس مورييل مهاجم أتلانتا أنجح لاعب بديل في الدوّري، حيث سجّل بمفرده 7 أهداف بعد ترك مقاعد البدلاء.
ويأمل إنتر، صاحب المركز الثالث، في تحسين وضعه بعد استئناف الموسم هذا الشهر، وأن يُحقّق أقصى استفادة من دكّة البدلاء التي تضمّ أسماء لامعة، مثل الدانماركي كريستيان إريكسن والتشيلي أليكسيس سانشيز والإيطالي ستيفانو سينسي.