ثورة أون لاين:
أكدت اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري أن الإجراءات الأميركية القسرية أحادية الجانب ولا سيما ما يسمى (قانون قيصر) كلها ممارسات تتم خارج إطار الشرعية الدولية وتمثل جريمة ضد الإنسانية وخاصة في ظل الأوضاع التي يمر بها العالم اليوم من تفش لجائحة كورونا التي تتطلب توحيد الجهود الدولية لمواجهتها لكن واشنطن تجردت من إنسانيتها ولا تسعى إلا وراء أطماعها الخاصة.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم إن “الولايات المتحدة الأميركية لم تتعلم من هزيمتها الكبرى وفشل مخططها أمام الانتصارات السورية الأسطورية وهي لا تزال تعمل على تنفيذ مخططاتها الصهيونية التخريبية في سورية والمنطقة”.
وأضاف البيان أن ما فشلت به واشنطن من خلال عملائها والمرتزقة تسعى اليوم إلى تحقيقه من خلال الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية أحادية الجانب تعاونها في ذلك دول غربية أوروبية وأن آخر تلك المحاولات الأميركية هو إصدارها قانوناً أقل ما يوصف به أنه قانون الاستعمار ولا يصدره سوى متغطرس ليحمى به تنظيمات الإرهاب صنيعته.
وبينت اللجنة أن الدولة السورية لها تاريخها وحضارتها وكانت ولا تزال مقبرة للغزاة وأصحاب المطامع وهي اليوم تواجه حلقة جديدة في مسلسل المؤامرة الصهيوأميركية من خلال محاولة حصارها وتضييق علاقاتها الدولية الاقتصادية ولكن الدولة السورية قادرة على تجاوز تلك الأزمات والانتصار على كل حلقات المؤامرة وهزيمتها.
ودعت اللجنة إلى كسر الحصار وإبطال ما يسمى (قانون قيصر) الباطل بالأساس ومد جسور التعاون الاقتصادية مع مؤسسات الدولة السورية والتصدي لكل المحاولات الأميركية والصهيونية لفرض الهيمنة وإحداث الفتن.