ثورة أون لاين:
توفيّ في تونس طفل لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره بسبب خضوعه لجلسة تطبّب عشوائيّة تمّ أثناؤها إدخال رأسه وأطرافه في مياه حارقة.
حيث إنّ الطفل توفيّ بعد أن مورست عليه أساليب علاج عشوائيّة قاسيّة من طرف سيّدة تمارس التطبّب العشوائي.
ولجأت والدة الطفل وهي أستاذة إلى العرّافة لعلاج ابنها الذي يعاني من صعوبات التعلّم نتج عنها تدنّي علاماته بالمدرسة، وقد قامت هذه الأخيرة بإدخال رأسه وأطرافه في مياه حارقة ما أدّى إلى إصابته بنوبة ضيق تنفّس ورغم نقله للمستشفى لتلقّي العلاج إلا أنّه فارق الحياة.
وقامت السلطات الأمنيّة بإيقاف الأمّ والعرّافة للتحقيق معهما من أجل ما نسب لهما من أفعال.
حيث أثارت الحادثة موجة من الغضب والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تناقل مستعملوها الخبر مستغربين إقدام أمّ على التسبّب في قتل ابنها بسبب عدم قبولها لنتائجه بالمدرسة، وكتبت سيّدة معلّقة “أأقتل ابني من أجل أعداده… هذه تستحقّ السجن”.
كما عبّر البعض عن دهشته من كون والدة الطفل أستاذة يفترض أنّها تعلّم النشء وتنشر ثقافة العلم في مواجهة ثقافة الدجل والشعوذة، وعلّق أحدهم قائلاً “الله يرحمه …الوعي والثقافة مش بالشهادة العلمية”.