ثورة أون لاين:
في مفاجأة من العيار الثقيل قرّر النادي الأهلي المصري فسخ العقد المبرم بينه وبين قائد الفريق حسام عاشور، الذي ينتهي مع نهاية الموسم الحالي، مع الالتزام بسداد كل المستحقات المالية المتبقية له مع الفريق خلال الفترة المقبلة.
وقال سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في النادي عبر الموقع الرسمي، إن علاقة عاشور مع الفريق انتهت بقرار مجلس الإدارة.
وجاء قرار الإدارة المفاجئ بعد مشاورات تمت بين محمود الخطيب، رئيس النادي، والمدير الفني السويسري ريني فايلر، وعرض خلالها الأول رغبة الإدارة في استكمال معاقبة اللاعب بعد تحالفه مع تركي آل شيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودية، وهجومه على مجلس الإدارة في وقت سابق.
ووجد رئيس فريق الأهلي ترحيباً من جانب فايلر بإبعاد اللاعب عن التدريبات الجماعية عند استكمال الموسم الكروي الحالي، في ظلّ خروجه من حساباته وامتلاكه عدداً كبيراً من اللاعبين في مركز لاعب الوسط المدافع، يتصدّرهم حمدي فتحي وعمرو السولية وإليو ديانغ المحترف المالي ممن يلعبون أساسيين.
وفي ضوء المشاورات، قرّرت الإدارة فسخ العقد المبرم بين الطرفين، مع سداد كل مستحقات اللاعب المالية التي تصل إلى أكثر من مليوني جنيه في الأسابيع القليلة المقبلة، وتفعيل قرار إبعاده عن الفريق بعد إعلان عدم تجديد عقده في نهاية الموسم الحالي.
وفوجئ عاشور (34 سنة) باستبعاده من حضور الجلسات الطبية الخاصة بفحوصات فيروس كورونا، التي تجرى تحت إشراف اتحاد الكرة، وبسؤاله سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، عن السبب تم إبلاغه بانتهاء موسمه مع الأهلي فعلياً ومنحه الضوء الأخضر للرحيل إلى فريق آخر.
وكان عاشور أعلن في وقت سابق تراجعه عن قرار الاعتزال الذي اتخذه في شهر أيار الماضي، واستكمال مشواره في فريق آخر، سواء محلياً أم عربياً لشعوره بقدرته على العطاء.