ثورة أون لاين:علي يحيى صقور
تضاعفت أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية لتصل إلى أرقام غير مسبوقة وتستقر عندها والحجة “المعلبة” عند جميع التجار بأن ارتفاع سعر الصرف بالفترة الماضية قاد إلى تلك الارتفاعات متجاهلين في الوقت ذاته الانخفاض الحاصل لسعر الصرف بالفترة القصيرة الماضية.
وفي مقارنة بسيطة لأسعار بعض المواد منذ شهر وحتى تاريخه كان ثمن مسحوق الغسيل زنة 2كغ 1700 ليصبح 6000 ليرة وعبوة وزن 4كغ كانت بين 3500 و 4000 أصبحت 11000 ليرة، ومعطر أرض كان 375 ليرة وأصبح 2000 ليرة وقطعة الصابون الواحدة كانت لنوع جيد 500 ليرة أصبحت ما بين 1000 و1200 ليرة، وعبوة سائل الجلي كانت بسعر 850 ليرة أصبحت لنفس النوع بسعر 2200 ليرة.
أما مزيلات التعرق وأنواع الشامبو والعطورات فحدث ولا حرج فمزيل التعرق لأحد الأنواع كان بسعر 1300 ليرة أصبح بسعر 5000 ليرة وعبوة الشامبو التي كانت بسعر 2000 ليرة أصبحت بسعر 6500 ليرة والعطر الذي كان سعره 4500 ليرة أصبح بسعر 10000 ليرة.
ومادة البن تضاعفت وأصبح سعر الكيلو 10000 ليرة وعلبة المحارم لنوع جيد كانت بسعر 1200 ليرة أصبحت بسعر 2500 ليرة وعبوة الزيت النباتي وصل سعرها إلى 3500 ليرة.
وبالحديث عن المواد التموينية يمكن القول بأن أسعار السكر تضاعفت بشكل كبير حيث وصل سعر الكيلو إلى 1800 ليرة والأرز النوع المصري 1500 ليرة وهو أرخص نوع في السوق.
وخلال جولة ل(الثورة)على بعض صالات السورية للتجارة بمدينة طرطوس أمس لوحظ أن الأسعار فيها أقل من أسعار السوق،والإقبال كبير من المواطنين على الشراء منها لكن الكثير من المواطنين شكوا من فقدان الكثير من المواد الغذائية وغير الغذائية منها ومحدودية الخيارات الموجودة فيها، ولكنها ظلت تبيع بعض أنواع السردين والطن بأسعار منافسة 500 ليرة علبة السردين و950 ليرة لعلبة الطن بالإضافة إلى السكر “الحر” بسعر 750 ليرة والأرز “الحر” بسعر 750 ليرة بالرغم من توقيف بيعهم منذ نحو الأسبوع وفق قرار عائد للإدارة.
وتبين ان مادة المتة مفقودة من صالات السورية للتجارة تماما، لكن الشركة المسؤولة عن تصنيع المتة في سوريا قامت بافتتاح منفذ بيع لها في السوق الشعبي في مدينة طرطوس بجانب نهر الغمقة لتبيع لكل مواطن عبوتين بوزن 150 غ بسعر الواحدة 1000 ليرة، بأقل من المحال التجارية ب400 ليرة..
والجدير بالذكر أن الشركة العامة للدواجن وعبر مراكز بيع بيض المائدة الموجودة في بعض المناطق ومنها بالقرب من الكراج الجديد تبيع صحن البيض بسعر 2200 ليرة بأقل من سعر السوق البالغ 2500 ليرة كما وصل في بعض المحال إلى 2800 ليرة.
وبالنسبة لمادة الدخان فقد لوحظ تجمهر الكثير من المواطنين كل يوم من الساعة الثامنة صباحا أمام مركز بيع الدخان “الريجة” للحصول على باكيتين دخان وطني بأسعار رخيصة جدا مقارنة بالأسعار الموجودة في السوق، فعلى سبيل المثال باكيت الدخان حمراء طويلة جديدة وصل سعرها لدى المحال إلى 600 ليرة بينما تباع بسعرها الحقيقي من المركز المذكور بسعر 225 ليرة.
مدير السورية للتجارة يوسف حسن أكد أنه يتم تزويد الصالات بشكل يومي بالمواد المتوفرة ويوجد إقبال كبير من الأخوة المواطنين على المنافذ مايؤدي بعد ساعة لإفراغها مضيفاً ان هناك تشكيلة جيدة وسوف تتحسن خلال العشرة ايّام القادمة بجميع انواعها.