ثورة أون لاين:
تستكمل اليوم وغداً منافسات المرحلة (32) من الدوري الإسباني لكرة القدم والتي انطلقت أمس بتعادل مخيّب لإشبيلية (الرابع) مع ضيفه ريال فالادوليد (الرابع عشر) 1-1، حيث يخوض كلّ من ريال مدريد المتصدّر ووصيفه بفارق المواجهات المباشرة برشلونة مباراتين سهلتين، فيحلّ ريال مدريد غداً الأحد ضيفاً على إسبانيول المتذيّل، فيما يحلّ برشلونة حامل اللقب في آخر موسمين اليوم السبت، ضيفاً على سلتا فيغو السادس عشر.
ويتساوى العملاقان مع 68 نقطة، لكن ريال يتصدّر بعد تغلّبه على غريمه 2-0 إياباً بعد تعادلهما ذهاباً وهو يسعى لتحقيق فوزه الخامس توالياً بعد العودة من عطلة فيروس كورونا القسرية، فيما تعرّض برشلونة لزلّة وحيدة بتعادله سلباً مع إشبيلية أنزلته عن الصدارة.
وبعد مواجهة إسبانيول السهلة، يخوض لاعبو المدرّب الفرنسي زين الدين زيدان اختباراً أكثر صعوبة الخميس مع خيتافي الخامس والذي لم يفز في أيّ مباراة بعد العودة.
وفي البوندسليغا الألماني، سيكون فيردر بريمن أمام الفرصة الأخيرة لتجنّب مرافقة بادربورن في الهبوط إلى الدرجة الثانية اليوم، حين يستضيف كولن في المرحلة 34 الأخيرة.
ويأمل بريمن (السابع عشر برصيد 28 نقطة) باحتلال المركز السادس عشر الذي يمنح صاحبه خوض ملحق فاصل (بلاي أوف) مع ثالث الدرجة الثانية والمحصور بين هايدينهايم و هامبورغ (العريق).
ويقف بطل ألمانيا أربع مرات سابقاً آخرها في موسم 2003 – 2004، أمام مهمة صعبة للغاية، إذ عليه تبادل المراكز مع فورتونا دوسلدورف (السادس عشر برصيد 30 نقطة)، بالفوز على كولن الذي ضمن بقاءه لموسم جديد في –البوندسليغا-، وخسارة فورتونا أمام مضيفه يونيون برلين أو تعادله لكن ذلك سيجعل بريمن، الذي لم يحقّق أيّ فوز على أرضه في مبارياته الـ14 الأخيرة في الدوري المحلّي، مطالباً بالفوز بفارق 4 أهداف لمنح نفسه فرصة، ومن قبيل الصدفة، فإنّ هبوط بريمن السابق والوحيد في موسم 1979 – 1980 كان بعد هزيمته على أرضه أمام كولن نفسه 0-5 في أيار 1980.
وكان بايرن ميونيخ قد حسم لقب البطولة في المرحلة 31 بالفوز على بريمن نفسه، كما ضمن بروسيا دورتموند الوصافة، ليبقى صراع الطليعة على المركزين الأخيرين المؤهّلين إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
ويتنافس الثلاثي لايبزيغ (63 نقطة)، ومونشنغلادباخ (62 نقطة) وباير ليفركوزن (60 نقطة) على البطاقتين الأخيرتين، فيما سيكون نصيب الخاسر في هذه المعركة المشاركة الموسم المقبل في اليوروبا ليغ، وتبدو مهمة لايبزيغ الأكثر سهولة، إذ يواجه مضيفه أوغسبورغ، فيما سيكون على منشنغلادباخ وليفركوزن تخطّي هيرتا برلين وماينز على التوالي.
في إنكلترا، تقام اليوم وغداً منافسات ربع نهائي الكأس الذي لا تزال تتنافس فيه كبار الأندية، حيث يفتتح اليوم بلقاء مانشستر يونايتد مع مضيفه نوريتش متذيّل الدوري.
ويدخل فريق الشياطين الحمر مباراته أمام نوريتش في ملعب كارو رود ساعياً للمحافظة على سجلّه خالٍ من الهزائم للمباراة الرابعة عشرة توالياً في جميع المسابقات.
وسبق أن تفوّق رجال المدرّب النرويجي أولي غونار سولسكاير مرتين على منافسه في الدوري هذا الموسم (3-1 و4-0).
ومن جهته، يأمل مانشستر سيتي مواصلة مشواره في المسابقة، بعد تنازله عن لقب الدوري لمصلحة ليفربول بخسارته أمام تشيلسي الخميس، عندما يحلّ ضيفاً على نيوكاسل غداً الأحد. ورغم خسارته لقب البرميرليغ، إلّا أنّ الحلم الأوروبي ما زال قائماً ولاسيما بعد أن نجح في التفوّق على ملك المسابقة ريال مدريد الاسباني، في عقر داره 2-1 في ذهاب دور الـ 16 قبل تعليق المنافسات التي ستستأنف في آب المقبل.
وفي مباراة قويّة، يحلّ تشيلسي ضيفاً على ليستر سيتي غداً في ملعب كينغ باور منتشياً بفوزه على سيتي في الدوري عزّز به آماله ببلوغ المسابقة القارية الأهم الموسم المقبل، وقد يكون مرشحاً للفوز نظراً للأداء المتواضع الذي يقدّمه ليستر منذ استئناف الموسم الكروي، إذ تعادل ليستر أمام كل من واتفورد وبرايتون وبات مهدداً بخسارة مركزه الثالث في حال استمر على هذا النحو، في حين عاد تشيلسي إلى المنافسات بفوز على أستون فيلا، وتعادل الفريقان في المباراتين اللتين جمعتهما في الدوري هذا الموسم (1-1 و2-2)، وفي المباراة الأخيرة، يحلّ أرسنال ضيفاً على شيفيلد يونايتد الأحد في مواجهة مرتقبة بين تاسع وثامن الدوري اللذين يتنافسان على آخر المراكز الأوروبيّة وتفصل بينهما نقطة يتيمة.
وتقام مباراتا الدور نصف النهائي والمباراة النهائيّة المقرّرة في الأول من آب على ملعب ويمبلي في لندن.