فلاحو طرطوس يطالبون بدعم مطالبهم من مرشحي مجلس الشعب بتخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي وإقامة معمل لعصائر الحمضيات

ثورة أون لاين _ فادية مجد:

يواجه القطاع الزراعي والثروة الحيوانية في محافظة طرطوس الكثير من المشكلات.
ومع اقتراب موعد الاستحقاق الهام لانتخابات مجلس الشعب يعلق القائمون على القطاع الزراعي والفلاحون الآمال على الأعضاء الممثلين المنتخبين بأن يكونوا لسان حالهم الذي ينقل همومهم ومشكلاتهم ويعمل على طرحها تحت قبة المجلس لايجاد الحلول لها .
مدير زراعة طرطوس المهندس علي يونس أكد أن المطلوب من أعضاء مجلس الشعب المنتخبين تشريع قوانين تنسجم مع المرحلة الحالية نتيجة الحرب و قانون قيصر تتعلق بسياسة الاقراض و الدعم ، بحيث تسمح بتمويل المشاريع الإنتاجية ذات الطابع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ،ومنح قروض طويلة الأجل من دون فوائد ، والاهتمام بالتنمية الريفية من خلال وضع خطط تسمح بالتدخل في الأراضي الجبلية لاستصلاحها، و منح قروض لإقامة خزانات تحقق عدة اغراض منها(سقاية المزروعات و تربية الأسماك) .
وطالب الأعضاء بالعمل على وضع خطط طموحة و اعتمادات لشق طرق زراعية في الأرياف كونها الشريان لحياة الأراضي الجبلية و تطوير انتاجيّتها والسعي لإقامة معامل لصناعة أو تجميع الجرارات الزراعية و آليات المكننة الزراعية.
وإيلاء قطاع الثروة الحيوانية الاهتمام الكافي ، ودعم مراكز البحوث بإنتاج سلالات ذات إنتاجية عالية ،و إمكانية زيادة عدد الأبقار عن طريق الاستيراد من دول تتواجد فيها أبقار ذات سلالات جيدة و انتاجية عالية و دعم قطاع الدواجن و تشريع قوانين تخصه باعتباره صناعة( صناعة تربية دواجن) والعمل على تنظيمها و تطويرها مع تفعيل وتطبيق الروزنامة الزراعية حفاظا على المنتج الزراعي و حماية المنتجين في ذروة الإنتاج ، و عدم السماح باستيراد المنتجات الزراعية في وقت إنتاجها بالقطر حفاظا على المنتِج ، داعيا أعضاء مجلس الشعب للعمل والمطالبة بتأمين مستلزمات الانتاج الزراعي من بذار واسمدة و أدوية وشرائح نايلون للبيوت البلاستيكية و غيرها بأسعار تشجيعية ومنح القروض اللازمة لتأمينها للمزارعين والعمل على حماية الإنتاج و المنتِج بضمان تسويق المنتجات في ذروة الإنتاج و إحداث صندوق التأمين على الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني(البيوت البلاستيكية، الأبقار ، الماعز ،خلايا النحل ، المداجن ) والسعي بكل جدية لإقامة معمل لعصائر الحمضيات لامتصاص الفائض من الإنتاج و حماية المنتِج .
رئيس اتحاد فلاحي طرطوس مضر أسعد اشار الى أبرز القضايا التي تخص القطاع الزراعي والتي يتوجب على أعضاء مجلس الشعب المنتخبين وهي مشكلات الزراعات المحمية وتكاليفها الباهظة ، وعدم تمكن الحكومة من ايجاد صيغة لدعم مزارعي الزراعات المحمية من ناحية تخفيض تكاليف مستلزمات الانتاج وتوفيرها وخاصة أنه يوجد لدينا ١٣٦ ألف بيت بلاستيكي في المحافظة. لافتا الى ضرورة مطالبتهم بتفعيل عمل المصرف الزراعي الذي انحسر دوره في الفترة الاخيرة ، الامر الذي دفع المزارعين للوقوع تحت ابتزاز التجار والقطاع الخاص والسماسرة في ظل غياب كبير للمؤسسات الحكومية .
ودعا الى الاهتمام بمزارعي التبغ في مناطق الجرد من المحافظة ودعم تلك الزراعة وزيادة أسعارها وتقديم كل التسهيلات لمزارعيها مع وجوب حل مشكلة مربي الدواجن بعد عزوف الكثيرين عن تربيته في ظل الارتفاع الكبير لأسعار الأعلاف .
وطالب أيضا بضرورة الاهتمام بموسم الحمضيات من حيث تسويقه و إقامة معمل للعصائر في المحافظة ومعمل لتكرير زيت الزيتون وتوضيبه بحيث يكون لدينا عبوات زيت زيتون سعة ليتر ، اضافة لايجاد آلية لتسويق كافة المحاصيل في المحافظة وذلك من خلال الضغط على وزارة التجار ة الداخلية وحماية المستهلك وبالاخص السورية للتجارة من اجل تسويق كامل انتاجنا الزراعي في المحافظات وعلى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لفتح آفاق جديدة للتصدير الى اوروبا ودول أخرى
والتفكير بشكل جاد بالتوضيب والتصنيف وإقامة معمل لانتاج العبوات والعلب البلاستيكية.
رئيس الجمعية الفلاحية في قرية كفر صنيف فؤاد علوش والمزارعان سامر سليمان من بلدة بحوزي ومحمد أحمد من بلدة كرتو تمنوا على اعضاء مجلس الشعب أن يكونوا خير حامل لمعاناتهم ومشكلاتهم كمزارعين وأن يعملوا جهدهم لتحقيق مطالبهم والوقوف الى جانبهم وتخفيض أسعار مستلزمات الانتاج الزراعي، وايجاد أسواق لتصريف منتجاتهم وحمايتهم من ابتزاز وتحكم التجار مع ضرورة المطالبة بتفعيل صندوق الكوارث الطبيعية.