ثورة أون لاين – بشرى فوزي:
يتابع مرشحو مجلس الشعب حملاتهم الانتخابية ولصق الشعارات والعبارات لجذب الناخبين و نثر الوعود الجميلة. ومع استمرار الحملات الانتخابية عبر الناس ومن خلال وسائل الاعلام الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي عن أمنياتهم بأن تكون هذه الدورة لانتخابات مجلس الشعب مختلفة ومتميزة عن سابقاتها.
تحسين الوضع المعيشي وزيادة رواتب المعلمين كان مطلباً أساسياً وجوهرياً لعدد من المعلمين والمعلمات لبعض قرى ومناطق ريف اللاذقية.
فالمعلمة هبة كل ما تتمناه من المرشحين حالياً والذين هم أعضاء مجلس الشعب قريباً تحسين الوضع المعيشي بشكل عام.
ميادة معلمة أيضاً قالت أريد منهم تحسين الوضع المعيشي وزيادة طبيعة العمل للمعلمين حيث تعتبر طبيعة العمل قليلة جداً بالنسبة لتعب المعلم وجهده خلال سنوات عمله.
أمّا أحمد وهو إداري في إحدى المدارس يأمل بزيادة طبيعة العمل لتصبح على نحو يناسب تعب وجهد المعلمين والإداريين في المدارس حيث أكد أنّه يتواجد في المدرسة قبل الطلاب والمعلمين ويبقى لوقت طويل حيث يرافق الطلاب أثناء الفرصة ويتابعهم ومع ذلك لا تتجاوز طبيعة العمل نسبة ٧%.
وبالنسبة للمعلمة رانيا فقد طلبت إعطاء فرصة لجيل الشباب لمواكبة هموم الناس وجيل الشباب وتحديد عمر المرشحين حيث ترى أن هناك المئات من الخبرات والكفاءات التي لم تجد فرصتها حتى الآن بسبب إعادة تدوير المقاعد وطالبت بتجديد وتغيير الوجوه وتحديد النسبة الأكبر لتكون من الشباب تحت سن الأربعين.
و تساءلت لمياء أين يختفي بعض هؤلاء المرشحين بعد الانتخابات ؟ هل يدخلون في سبات ويستيقظون بعد أربع سنوات؟.
دلال مديرة مدرسة تقول أتمنى أن يكون أعضاء مجلس الشعب موجودين على أرض الواقع قريبين من المعلم وهمومه ومشاكله ومعاناته وألا تكون عباراتهم ووعودهم حبراً على ورق ومتابعة واقع نقابة المعلمين ومشاكلهم في صناديق النقابة وعدم تركها منسية كما يحدث دائماًحيث تعقد النقابة اجتماعاتها بدون وجود أي حل لمشاكلهم منذ فترة طويلة جداً.
وأكدت المدرسة صبا أنها تثق بالإعلام الوطني وتمنت أن يصل صوتها مع زميلاتها بدراسة تثبيت العقود ليتمكن المعلم من أداء عمله وهو واثق من بقائه في عمله حيث اعتبرت العقد مشكلة يجب حلها بأسرع وقت إضافةً إلى تعيين كل الناجحين في المسابقات متسائلة أين دور أعضاء مجلس الشعب في تثبيت عقود المعلمين وتعيين كل الناجحين؟.