المؤتمر الخامس عشر للاتحاد الوطني لطلبة سورية في يومه الثالث .. خطوط عريضة للمقترحات وانتخاب 81 ممثلاً في المجلس المركزي
الثورة أون لاين – ميساء الجردي:
ضمن فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر الخامس عشر للاتحاد الوطني لطلبة سورية ركٍز المشاركون في اللجان على صياغة ما تمّ الاتفاق عليه ومناقشته من مقترحات وأفكار خلال الجلسات الحوارية الإحدى عشرة التي عقدت في المجالات كافة للخروج بها كتوصيات توجّه إلى الجهات المعنية لمتابعتها لاحقاً، وذلك استكمالاً لمقترحات اليوم الذي سبقه حيث تمّت خلالها مناقشة خطة عمل الفترة القادمة بهدف عرضها خلال الجلسة النهائية.
هذا وقد توجّه أكثر من 400 مشارك ومشاركة لانتخابات المجلس المركزي لطلبة سورية الذي يضمّ 81 عضواً، يتم اختيارهم بنسب معينة تتوافق مع عدد الطلاب في الجامعات والفروع كافة.
حيث أكد عمر الجباعي رئيس مكتب الثقافة والإعلام على أنّ الانتخابات تتم بطريقة منظّمة وضمن الإجراءات الاحترازية بحيث يكون لكل جامعة عدد مقرّر من الأعضاء في المجلس المركزي وقد تم انتخاب كل جامعة على حدة، ففي جامعة دمشق تم اختيار 9 أعضاء من أصل 50 وكذلك الأمر بالنسبة لجامعة حلب تم اختيار 8 أعضاء من أصل 25 مشتركاً بحيث يكون لكل نمط تعليمي من يمثّله في المجلس المركزي لاتحاد الطلبة، مشيراً إلى الدور المنوط بهؤلاء للعمل خلال الخمس سنوات القادمة وهم يمثلون جميع الفروع في الجامعات العامة والخاصة والمعاهد والمعاهد العليا وفي الفروع الخارجية وعددهم 26 فرعاً شاركوا في الانتخابات عبر الانترنت.
من جانبه أشار نائب لجنة العلاقات الخارجية وعضو في المؤتمر نضال عمار إلى طبيعة علاقات الاتحاد الوطني لطلبة سورية مع المنظمات الطلابية العربية والدولية، وإلى أهم ما تمّ التوصل إليه من مقترحات خلال الجلسات الثلاث للجنة والتي تتضمن إعادة تفعيل العلاقات بين المنظمات الطلابية الشبابية العربية والعالمية، والدعوى لمؤتمر طلابي دولي يعقد في دمشق من أجل إنهاء الحصار الظالم على سورية، و ضرورة إقامة حوار طلابي شبابي عربي من أجل تفعيل المشروع القومي العربي وتفعيل دور المخيمات الخاصة بالطلبة العرب على محور واحد وهو دعم المقاومة من أجل تحرير الأراضي المغتصبة على ساحة الوطن.
وتحدّث عن دراسة لإمكانية استضافة مهرجان الطلبة والشباب العالمي خلال السنوات القادمة والذي ينظّم من قبل الاتحاد الشبابي الديمقراطي العالمي كل خمس سنوات في بلد معين، داعياً أن تسمح الظروف لاستضافة هذا المهرجان مستقبلاً في دمشق.