الغذائيات والعدد الصناعية والمعدنيّات أبرز المواد الداخلة عبرها.. 6,5 مليار ليرة حققتها جمارك جديدة يابوس خلال 4 أشهر

ثورة أون لاين – مازن جلال خيربك:
أرقام لافتة حققتها جمارك جديدة يابوس خلال الفترة الماضية منذ بداية العام، مؤمنة رافد منطقي للخزينة العامة للدولة، وعلى الرغم مما أفرزته الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا خلال الأشهر الماضية في كل دول العالم، إلا أن الجهات التي اتخذت الاحتياطات الصحية لم تقع في مطب توقف العمل أو تأثره بالشكل الملحوظ على أقل تقدير.
وفي هذا السياق فقد بيّن أمين جمارك جديدة يابوس يونس حبيب أن الأمانة حققت (كنموذج معياري) خلال أشهر أربعة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر نيسان ما ينوف على 6,5 مليارات ليرة سورية، منوها بالقضايا التي حققتها الأمانة خلال ذات الفترة والتي تتجاوز العشرات بقيم تنوف على مئات الملايين من الليرات السورية على شكل غرامات وقيم، اما عن نوعية القضايا المحققة فتشمل مواد غذائية وألبسة وكحوليات وأجهزة كهربائية ومخدرات بنوعيها البودرة والحبوب.
حبيب وحول ما يدخل الى الأمانة من شاحنات العبور (الترانزيت) أوضح ان وسطي الدخول يوميا عبر الأمانة يتمحور حول 100 شاحنة تزيد أو تنقص بحسب أيام الأسبوع والمواسم، قسم منها يحمل اللوحات السورية والباقي لبنانية اللوحات، مبينا ان هذه الشاحنات تحمل الخضار والفواكه والمعقمات والمنظفات ،أما المواد الاولية فهي قليلة أو نادرة، وبالنسبة للمواد الداخلة مما يوضع بالاستهلاك المحلي فقد بيّن الأمين الجمركي أنها تشمل الغذائيات والمحضّرات الغذائية وأحيانا الآليات والعدد الصناعية ومواد التغليف والتجهيزات والمواد الطبية والعلب المعدنية الفارغة والورق وقواطع الكهرباء.
وعن آليات الوقاية من فيروس كورونا بالنسبة لكل من يدخل القطر عبر أمانة جديدة يابوس أوضح حبيب أن الأمانة قامت بإجراءات عدة احتياطا من الفيروس حيث تم إنشاء حوض تعقيم قبل الحرم الجمركي مع اتجاه إجباري يضمن مرور السيارات والشاحنات والآليات عبره تليه تماما النقطة الطبية لإجراء الفحوصات والكشوفات للتثبت من الوضع الصحي للشخص ومدى خلوه من الفيروس من قبل الفريق الطبي الموجود، ذلك كله قبل الدخول الى الحرم الجمركي، لتبدأ بعدها الاجراءات الجمركية.
وعن ساعات العمل أكد حبيب أن الامانة تشهد مناوبات على مدار 24 ساعة حتى في الفترات التي اشتدت فيها أزمة كورونا وأغلقت الحدود بين الدول في العالم كله مع الالتزام الكامل بالاشتراطات الصحية من قفازات وكمامات وسواها الى جانب التعقيم المتوالي للهنغارات والمكاتب والمسارات والأروقة.