الثورة أون لاين _ رفيق الكفيري:
هذه الصورة المنشورة ليست لتجمعات أمام صالات السورية للتجارة ولا أمام كوة من كوات المصارف الآلية ، ولا أمام مخبز من المخابز الآلية، ولا أمام كوة من كوات دفع الفواتير الهاتفية أو الكهرباء أو الماء إنما هي أمام مكتب لبيع الطوابع في ساحة المجاهد سلطان باشا الأطرش القائد العام للثورة السورية الكبرى أمام مبنى المحافظة للطلاب الناجحين في امتحانات الشهادة الثانوية العامة بفروعها المختلفة بانتظار الحصول على الطوابع اللازمة لتقديم اعتراضاتهم سواء كان على مجموع الدرجات وغيرها إلى مديرية التربية بالسويداء ، هذا التجمع يفتقد إلى أدنى درجات الأمان بين المتواجدين أمام هذا المكتب الوحيد الذي يعمل في هذا اليوم من حيث ترك المسافة أو ارتداء الكمامات، وهذه بدوره يؤثر على السلامة العامة والإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا ، نأمل من الجهات المعنية التوجيه لمن يلزم لعمل أكثر من مكتب لبيع الطوابع خلال العطلة لتفادي هذا الازدحام المذكور آنفا وحرصا على سلامة أبنائنا الطلاب وتعرضهم لأي مكروه ، نأمل ذلك.