الثورة أون لاين- دمشق- عادل عبد الله:
أكد مدير عام الهيئة العامة لمشفى الزهراوي الدكتور رفائيل عطا الله أن المشافي العامة تشكل جزءاً حيوياً من خدمات الصحة العامة، وتتعامل مع مختلف الأمراض و الإصابات وتقوم بإجراءات فورية وسريعة للحالات الحرجة والطارئة، وذلك بتقديمها سلسلة من الخدمات لشرائح المجتمع كافة من خلال طواقم طبية متخصصة وأجهزة طبية متطورة.
وأوضح الدكتور عطا الله أنه وخلال فترة عطلة عيد الأضحى المبارك تم تطبيق نظام لمناوبات الكوادر الطبية في المشفى ،إضافة إلى تأمين مخزون كاف من الأدوية والمواد الطبية والمستلزمات، ولاسيما الإسعافية منها، مبيناً استمرار العمل على مدار اليوم وذلك بثمرة جهود كبيرة يبذلها الأطباء والمناوبون والمقيمون وحتى العاملون، لاستقبال جميع حالات الإسعاف التوليدية الطارئة.
ولفت إلى حرص المشفى على تلبية الاحتياجات الطبية للنساء والأطفال حديثي الولادة وخاصة الولادة القيصرية الإسعافية، إضافة إلى الكشف المبكر عن أورام الثدي، وسرطان عنق الرحم بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في تحسين حياة الأطفال والأمهات وفقا لأفضل معايير الجودة المتبعة في مشافي التوليد والنسائية.
ومن أجل تكامل العمل الطبي والخدمات أشار مدير عام المشفى أن المخاض من الأقسام المميزة بالمشفى بعد القبول بالعيادة التخصصية، وتتم مراقبة المخاض حيث تتطلب عناية معينة حتى تتم الولادة ، ويوجد طبيب أطفال متواجد بشكل دائم، ويقوم بإنعاش الوليد الحديث وهذا الأمر يخفف الكثير من المشاكل لأن الفترة الأولى من الإنعاش مهمة جداً، خاصة في حالات الولادة المبكرة أو حالات الأطفال الخاصة.
وأضاف أن المشفى يوفر خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي عبر فحص الماموغرام للسيدات فوق سن الأربعين وسرطان الرحم من خلال إجراء لطاخات عنق الرحم فضلاً عن خدمات قسم الحواضن وعيادة تنظيم الأسرة ورعاية الحوامل وعمليات الولادة والتدابير الجراحية، مشيراً إلى أن المشفى يعتبر تخصصياً في التوليد وأمراض النساء.
وذكر أن المشفى يعتبر المركز التدريبي الأول للتوليد وأمراض النساء في وزارة الصحة، حيث يعمل على تدريب المقيمين من الأطباء في مختلف الأقسام ويسعى من خلال ذلك إلى تخريج أطباء متخصصين على أعلى المستويات في مجال الأمراض النسائية والأطفال.
ولفت الدكتور عطا الله الى أن 80 إلى 90 بالمئة من الإرشادات التي أطلقتها وزارة الصحة للتصدي لفيروس كورونا هي إرشادات صحية يجب اتباعها في جميع الأوقات لأنها تقي من الغالبية العظمى من الفيروسات والجراثيم المسببة للأوبئة بشكل عام، وبالتالي منع الانتشار والإصابة بالفيروس من خلال الالتزام بالتباعد المكاني وارتداء الكمامات والحفاظ على النظافة والتعقيم المستمر.