ثورة أون لاين:
تتجه النية لدى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى تأجيل التعديلات المالية على بطولاته، ولاسيما دوري الأبطال بنسختيه المقبلتين 2021 و2022، حيث كان الاتحاد القاري يخطّط للوصول بالمكافآت المالية للبطولة القارية الأهم على مستوى الأندية إلى أرقام غير مسبوقة، ولاسيما للبطل والوصيف.
وكان الآسيوي يدرس زيادة المكافآت بشكل إجمالي لأكثر من 45 مليون دولار، بعدما وصلت جوائز البطولة إلى 30 مليوناً في نسختها الحالية 2020.
ويأتي ذلك في ظلّ تبعات جائحة كورونا، التي اضطرت الاتحاد الآسيوي لجدولة بعض الدفعات المالية الخاصة بالرعاية لعامين مقبلين، كإجراء طبيعي في ظلّ توقّف أغلب دوريات القارة.
ورغم النجاحات التسويقيّة للاتحاد الآسيوي، ببيع حقوق البث والتسويق لشركة صينية مقابل 3,2 مليارات دولار لمدة 8 سنوات، فضلاً عن استمرار التفاوض على بيع الحقوق لاتحاد إذاعات الدول العربية لبثّ مباريات منتخبات وأندية غرب القارة، إضافة إلى الإعلان مؤخراً عن توقيع اتفاقية لحقوق البث مع شبكة ساران الدولية للإعلام، لتصبح شريكاً إعلاميّاً في قرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وكازاخستان، خلال الفترة من عام 2021 وحتى 2024، إلا أنّ الاتحاد القاري فضّل تأجيل اتخاذ خطوة زيادة المكافآت.
يأتي هذا في الوقت الذي تشمل فيه اتفاقية الحقوق الحصرية مع شبكة ساران الدولية للإعلام البطولات الرئيسة للمنتخبات الوطنية والأندية بالاتحاد الآسيوي، ومنها الدور النهائي من التصفيات الآسيويّة لكأس العالم 2022، ودوري الأبطال وكأس الاتحاد اعتباراً من عام 2021، ونهائيات كأس آسيا 2023 في الصين ونهائيات آسيا تحت 23 عاماً 2022 و2024.
ومن جانبه أكد داتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي، أنّ الاتحاد يقيّم الأمور، ويراجع أولاً بأول كلّ ما يتعلق ببطولاته، خصوصاً من حيث المكافآت المالية، ولذلك سيتمّ تأجيل تلك الخطوة حالياً بشكل مؤقّت، حيث يسير ملف بيع الحقوق والأمور التسويقيّة الخاصة بها، بشكل جيّد للغاية، ومؤخراً تمّ بيع الحقوق لمنطقة وسط آسيا.