تأكيداً لما نشرته (الثورة).. التعميم السنوي على التصويت وثلاثة محاور رئيسية في الجمعية الاستثنائية !

الثورة – يامن الجاجة:
أرسلت الأمانة العامة في اتحاد كرة القدم، جدول أعمال الجمعية العمومية الاستثنائية، التي ستُعقد في الرابع عشر من أيلول الجاري، إلى إدارات أندية الدرجتين الممتازة والأولى، وجميع الهيئات والكيانات التي سيكون لها مندوبين وممثلين في الجمعية المذكورة، وبالتالي فقد بات معروفاً ما ينتظر كرتنا خلال الجمعية المنتظرة، لناحية وجود ثلاثة مواضيع مصيرية رئيسية للتصويت عليها في الاجتماع الاستثنائي ذاته.

تأكيداً لما نشرته (الثورة)

جدول أعمال الجمعية تضمن تأكيداً جلياً لما نشرته (الثورة) لناحية إدراج التعميم السنوي على التصويت، ليكون قرار اعتماده من عدمه، بجميع بنوده المثيرة للجدل، كتحديد أعمار اللاعبين، أو استقدام محترفين أجانب، بيد أعضاء الجمعية العمومية، وذلك وفق توصية مسؤول النزاهة والامتثال في الاتحاد، والمعتمد من الاتحادين الآسيوي والدولي للعبة، وهو ما يتطابق مع جميع تأكيدات (الثورة) بعدم قانونية التعميم المذكور، الذي أوصى مسؤول النزاهة بإدراجه على التصويت في جدول الأعمال، باعتباره كتعميم صادر عن جسم غير شرعي، وغير منتخب، ممثلاً باللجنة الاستشارية في الاتحاد التي لا تملك ولاية قانونية تؤهلها لاتخاذ قرارات مصيرية، ولا يجب أن يتعدى دورها مسألة المشورة، في حال طلبت منها الأمانة العامة في اتحاد اللعبة الشعبية الأولى ذلك.

الفيفا يتابع

طبعاً السبب الرئيسي الذي دفع مسؤول النزاهة والامتثال لتوجيه توصية للأمانة العامة بعدم اعتماد التعميم، وشرح وجهة النظر القانونية فيه، هو تلك الشكوى التي قدمها عشرات اللاعبين على خلفية بند يتضمن تحديد أعمار اللاعبين، وقد تطورت القضية لوجود متابعة دقيقة وحثيثة من الفيفا لمجريات الأحداث، خوفاً من وجود تدخل في عمل الأمانة العامة التي يبدو أنها قد تعرّضت لبعض الضغوط من قبل رئيس اللجنة الاستشارية، قبل أن يستجيب الأمين العام لتوصية مسؤول النزاهة بإدراج التصويت على التعميم في جدول أعمال الجمعية الاستثنائية، كإجراء قانوني من شأنه أن يحمي جميع الأطراف، على اعتبار أن الجمعية العمومية هي أعلى سلطة في أوساط اللعبة وقراراتها نافذة على جميع الأطراف.

ثلاثة محاور

وبعيداً عن الجزيئات والتفاصيل الكثيرة التي تضمنها جدول الأعمال المُعمم، فإن أهم الفقرات والمحاور التي تضمنها الجدول، هي التصويت أولاً على التعديلات الطارئة على النظام الداخلي التي تمت مراسلة الاتحادين الدولي والآسيوي بشأنها، وثانياً على انضمام أندية الشمال المحرر إلى أسرة كرة القدم السورية، ومشاركتها في مسابقات الاتحاد، مع التصويت على كل ما يتعلق بمسابقة الدوري الممتاز في الموسم المقبل، لناحية إلغاء الهبوط من عدمه، وتحديد عدد الفرق التي ستشارك في المسابقة، مع اعتماد شكلها كدوري كلاسيكي أو على شكل مجموعات، بالإضافة إلى المحور الثالث، وهو التصويت على التعميم السنوي، بكل ما يتضمن من فقرات تخص اللاعب المحلي واللاعب الأجنبي وفترات التسجيل وغير ذلك من بنود التعميم.

الدولي والآسيوي موجودان

بقي أن نشير إلى حضور مندوبين عن الاتحاد الدولي (FIFA) وعن الاتحاد الآسيوي (AFC) لفعاليات الجمعية التي سترسم ملامح عمل المرحلة القادمة في كرتنا، سواء تعلق الأمر بالمسابقات أم بالمنتخبات أم بالجسم الإداري للاتحاد.