في اليوم الأول لامتحانات الشهادة الثانوية التكميلية بالسويداء .. أسئلة الرياضيات من السهل الممتنع ، والجغرافية شاملة ومتدرجة

الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:

تقدم اليوم 1899 طالباً وطالبة في 32 مركزاً امتحانياً على ساحة مدينة السويداء لامتحانات شهادة الثانوية العامة التكميلية بفروعها ، توزعوا بواقع 1570 طالبا وطالبة للفرع العلمي تقدموا لامتحان مادة الرياضيات ، و 265 طالبا وطالبة من الفرع الأدبي تقدموا لامتحان مادة الجغرافية ، و64 طالبا وطالبة لامتحانات النظرية في الشهادة الثانوية المهنية بفروعها ، وأكدت معاون مدير التربية بالسويداء لشؤون التعليم الثانوي أن المراكز شهدت أجواء امتحانيه هادئة ومريحة للطلاب وسارت الأمور بشكل اعتيادي ولم ترد أي مشكلة في أي مركز من المراكز الامتحانية ونفذت حسب التعليمات الوزارية الناظمة ووفق الإجراءات المتخذة للتصدي لفيروس كورونا و سيتم تطبيق كل الإجراءات الوقائية من إجراء تعقيم لكل من يدخل إلى المراكز من طلاب وعاملين، وتحقيق التباعد المكاني بحيث لا تحتوي القاعة الامتحانية أكثر من 14 طالبا وارتداء الكمامات في الطريق إلى المراكز ومنعها أثناء تقديم الامتحان ، وتعقيم المراكز الامتحانية قبل وبعد نهاية كل امتحان وإغلاقها لليوم التالي من خلال لجان مكلفة مختصة، بالإضافة إلى تعقيم خزانات المياه، وتأمين الكهرباء والمياه والاتصالات في المراكز الامتحانية كلها، واجمع عدد من الطلاب الذين التقتهم / الثورة / أن الأسئلة في مادتي الرياضيات والجغرافية كانت شامله وواضحة ، والطالب الدارس بشكل جيد يمكنه ان يعدل ويحسن درجاته في الدورة التكميلية ، وان الوقت المخصص للمادتين كان مناسبا.
وأكد مدرس مادة الرياضيات معتز قرقوط أن الأسئلة كانت شاملة وواضحة خالية من الاخطاء وتراعي مستويات الطلاب الوسط وما فوق ، والوقت الزمني المخصص لها يتيح المجال للطالب للإجابة على كافة الأسئلة ، وكانت بعض الأسئلة من السهل الممتنع .
مدرسة مادة الجغرافية غادة نصر لفتت إلى أن الأسئلة جاءت شاملة ومتدرجة من الأسهل للأصعب ومن المنهاج المحدد وتناسب الطالب الوسط ، وهناك أسئلة استنتاجيه تقيس المهارات العليا للطلاب، والوقت كان مناسبا للإجابة على جميع الأسئلة.
يذكر أن الدورة الامتحانية الإضافية الثانية سمحت لطلاب الشهادة الثانوية بفروعها المسجلين في الدورة الأولى للعام ٢٠٢٠م بتقديم مادتين فقط ضمن شروط حُددت بالمرسوم رقم ١٨١ لعام ٢٠٢٠م

آخر الأخبار
اليونيسف: حياة أكثر من 640 ألف طفل في خطر جراء الكوليرا شمال درافور الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بديلاً عن إنهاء الفظائع في غزة عون في ذكرى تفجير مرفأ بيروت: الحساب آت لامحالة إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم..م.ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة