الثورة أون لاين:
قالت مجلة “فورين بوليسي ” الأميركية إن الانقلاب العسكري الذي حدث في مالي، الأسبوع الماضي، قد يشكل انتكاسة في المعركة الإقليمية ضد الإرهاب والتطرف.
وبعيد إعلان جنرالات في جيش مالي اعتقال الرئيس، إبراهيم أبو بكر كيتا وإحباره على الاستقالة، سارعت الولايات المتحدة إلى التنديد بالخطوة وأوقفت كل المساعدات الأمنية والتدريب الذي كانت تقدمه للقوات في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.
لكن تبين أن العسكريين الذين نظموا الانقلاب في مالي تلقوا تدريبات على أيدي الجيش الأميركي، بحسب المجلة.
وخلال الانقلاب، أجبر العسكريون الرئيس كيتا على التنحي وقالوا إنهم يعتزمون اختيار “رئيس انتقالي، قد يكون مدنيا أو عسكريا”، قبل تنظيم انتخابات “في مهلة معقولة”.
وأتت خطوة الجنرالات بعد أشهر من الأزمة السياسية الخانقة التي شهدتها مالي،
وكذلك النزاع حول الانتخابات التشريعية التي نظمت في آذار الماضي وقوطعت على نطاق واسع، الأمر الذي فجر موجة من الاحتجاجات العارمة
