الثورة أون لاين:
عاشت حكم التنس الأميركية، لورا كلارك، أوقاتاً عصيبة بعد حادثة إصابتها من المصنف الأول عالمياً، نوفاك دجوكوفيتش، إذ تعرّضت لتهديدات خطيرة بالقتل كان وراءها غرباء وحتى محبون للصربي، وهو ما شكّل لها صدمة أكبر مقارنة بضربة الكرة التي ارتطمت بعنقها.
ونقلت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، ردود أفعال معادية ضد الحكم الأميركية، وتوعّدها من مجهولين بالقتل واللحاق بنجلها جوش، حيث كتب أحدهم: لا تقلقي، سوف تلحقين بابنك قريباً، ليؤيد متعصّب آخر كلام سابقه، فأضاف :نعم سيحصل ذلك.
ولقي جوش حتفه سنة 2008 وهو بسن 25 عاماً، إثر حادثة مميتة عندما كان يستقل دراجته، ليذكرها محبو دجوكوفيتش بالماضي، ويزيدون الطين بلّة عندما وصفوها في صورها بحسابها على موقع (إنستغرام) بـ (المريضة نفسياً).
وشكّل إقصاء الصربي من البطولة الأميركية المفتوحة صدمة حقيقية لدى محبيه، بعد أن كان المرشّح الأول لنيل اللقب، ورفع رصيده من النقاط الذي كان ليسمح له في تعزيز صدارته العالمية.
وتعتبر لورا حكماً مؤهلة من الاتحاد الدولي للتنس، كما تمتلك مشاركات مهمة في البطولات، من أهمها الدورة الحالية التي شهدت الحادثة، إضافة إلى كأس ديفيس، وانعكس أدائها على حبها للعبة كما صرّحت به سابقاً : عندما تكون حكماً لمواجهات عالمية لا يعني بالضرورة أنّك تجني الكثير من المال، بل المتعة بحد ذاتها.
وكان إقصاء دجوكوفيتش الأول من نوعه، منذ إقصاء الأميركي جيري أرمسترونغ سنة 1990، عندما تلفّظ بكلمات بذيئة نحو حكم إنكليزي، جعله يغادر الدورة تحت سهام الانتقادات.