الثورة – هراير جوانيان:
واصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تألقه مع ناديه إنتر ميامي الأميركي، بعد أن سجل هدفين في شباك نيويورك سيتي، خلال الفوز الكبير الذي حققه فريقه بنتيجة 4-0، ضمن منافسات الدوري الأميركي لكرة القدم.
وسجّل ميسي هدفين، إضافة إلى صناعته هدفاً آخر، ليرفع عدد مساهماته التهديفية هذا الموسم إلى 37 هدفاً في مختلف المسابقات.
ورفع النجم الأرجنتيني رصيده التهديفي خلال مسيرته، مع منتخب الأرجنتين والأندية التي لعب لها (برشلونة الإسباني، باريس سان جيرمان الفرنسي، وإنتر ميامي الأميركي) إلى 884 هدفاً، ليحتل المركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين، خلف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، الذي يتصدر القائمة برصيد 945 هدفاً. ويحتاج ميسي إلى تسجيل 16 هدفاً فقط ليبلغ الهدف رقم 900.
ويطمح ميسي إلى كسر رقم رونالدو كأسرع لاعب وصولاً إلى الهدف 900، إذ احتاج رونالدو إلى 1236 مباراة لتحقيق ذلك، بمعدل هدف كل 112,05 دقيقة، في حين سجل ميسي 884 هدفاً في 1124 مباراة، ما يعني أنه بحاجة إلى تسجيل 16 هدفاً في المباريات الـ111 المقبلة، ليصل إلى 900 هدف بأقل عدد من المباريات من البرتغالي غريمه التقليدي.
وخلال عام 2025، سجّل ميسي هدفاً كل 99 دقيقة بقميص ناديه ومنتخب بلاده، ما يعني أنه قد يحتاج إلى 18 مباراة إضافية ليصل إلى الهدف 900. ومع تبقي خمس مباريات فقط لإنتر ميامي في الدوري هذا الموسم، قد يخوض الفريق ست مباريات إضافية في حال وصوله إلى نهائي كأس الدوري الأميركي.
كذلك، سيخوض منتخب الأرجنتين أربع مباريات ودية حتى نهاية العام الحالي، ما يرفع عدد المباريات المحتملة التي سيخوضها ميسي إلى 15 مباراة حتى نهاية عام 2025، مع الإشارة إلى أن مشاركته في جميعها ليست مضمونة.
وإذا أراد ميسي بلوغ الهدف رقم 900 قبل نهاية عام 2025، وسجّل في جميع المباريات الـ15 المتبقية، فسيحتاج إلى التسجيل بمعدل هدف كل 84 دقيقة تقريباً.
ورغم صعوبة هذا الإنجاز، من المرجح أن يصل ميسي إلى 900 هدف خلال الأشهر الأولى من عام 2026، مع انطلاق الموسم الجديد للدوري الأميركي لكرة القدم.