مبادرات

 

 قبل سنوات بادرت غرفة صناعة حلب إلى تنفيذ مبادرة الصناعي الصغير مع مجموعة من مدارس حلب، تم خلالها تعريف الطلاب من مرحلة التعليم الأساسي، بأهمية الصناعة وكيف يمكن التفكير بصناعة المنتجات المختلفة من أدوية وأغذية وملبوسات، عن طريق جلسات إضافية موازية للدروس اليومية، ولاقت حينها قبولاً بين الطلاب.

اليوم مع عودة الطلاب إلى المدارس، ومع حاجة بلدنا للكثير من الموارد البشرية في مرحلة إعادة الإعمار، وحاجتنا الحالية لتعويض ما فقدناه من غطاء أخضر في مناطق عدة بسبب الحرائق، نسأل عن مبادرات كمبادرة غرفة صناعة حلب، ونسأل عن دور وزارة التربية في تشجيع هكذا مبادرات، وخاصة مع طلاب التعليم المهني.

لم لا يتم التنسيق والتعاون بين غرف الصناعة والزراعة، وبعض الجمعيات، ليبدأ طلاب التعليم المهني بالتدريب العملي للمعلومات النظرية التي يحصلون عليها ومنذ السنة الأولى، فيبدؤون بتنفيذ بعض الصناعات بإشراف المصنعين ومراقبتهم وتأمين بيعها، ويكون ناتجها في جزء منه لهم، فيتمسكون بدراستهم، ويتخرجون بخبرات عملية تسهل دخولهم لسوق العمل، ويمكن لغرف الزراعة تقديم معلومات عن كيفية تهيئة المناطق المحروقة لزراعتها من جديد، وماهي الأشجار المناسبة، وكيف يمكن تفادي الحرائق، وتوسيع البقع الخضراء حتى في المناطق السكنية، وعلى طرقات السفر، وينفذون حملات تشجير في الأوقات المناسبة من السنة، وتعليمهم على تركيب الأسمدة والأعلاف، ليتم تحضيرها محليا.

إن التعاون لتحقيق هكذا مبادرات يحقق فوائد مضاعفة للتعليم، وللطلاب، والمجتمع، وتحقيق هذا التعاون وتنفيذه على أرض الواقع ليس بالأمر الصعب، فقط يحتاج لإرادة التنفيذ والتخطيط السليم، وبه يتم استثمار فترة التعليم بطريقة عملية مفيدة.

لا يزال العام الدراسي في بدايته ولا تزال الفرصة مواتية لاستقبال المبادرات والتعاون لإنجاحها، لتصبح سلوكاً اعتيادياً في السنوات القادمة.

 عين المجتمع- لينا ديوب

 

آخر الأخبار
حمص تفتح أبوابها للسياحة… جولة بين حجارة القلعة وحدائق الغاردينيا أكثر من ٧٠ فريق إطفاء ومروحيات  في مواجهة الحرائق النقل الداخلي.. من "فرنٍ متنقل" إلى واحة نسمات باردة تعويض الفاقد التعليمي للتلاميذ في بصرى الشام غرفتا عمليات لمتابعة إخماد الحرائق.. وزير الطوارئ: الأولوية الحفاظ على الأرواح والممتلكات وزير الطوارئ رائد الصالح: جهود كبيرة للفرق العاملة على إطفاء الحرائق قبيل لقائه بساعات .. ترامب يحذر  بوتين من العبث معه لليوم الخامس على التوالي.. انتشار حرائق جديدة في كسب 500 سلة غذائية للمهجرين في بصرى وصماد وسط معركة السيطرة على حرائق الساحل والغاب.. حملة تضليل ممنهجة تستهدف "الخوذ البيضاء"  إجراءات لضمان زيادة محصول القمح بجودة عالية رسائل ردع وسيطرة… تعزيزات عسكرية غير مسبوقة للجيش السوري في الساحل " إسرائيل" تواصل مجازرها في غزة.. وتنديد بخطتها الاستيطانية في الضفة شطحة .. النار تجتاح البلدة وتهدد مئات السكان الأردن: نقوم بكل ما نستطيع لدعم وحدة وسيادة واستقرار سوريا وزير الطاقة التركي: سنرفع صادرات الكهرباء إلى سوريا إلى 900 ميغاواط مطلع العام المقبل بريطانيا ترحب بالتقرير الأممي حول أحداث الساحل وتؤكد دعمها لتنفيذ توصياته آثار بصرى الشام تستقطب السياح الأجانب إزالة 11 تعدّياً على مياه الشرب في مدينة درعا "الشبكة السورية": تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل يحوّل سوريا إلى ساحة مواجهة وينتهك سيادتها