الثورة أون لاين:
بعد موجة الجفاف التي ضربت تونس بين العامين ٢٠١٦ – ٢٠١٧ والتي جعلت من القطاع الزراعي من أضعف القطاعات مردوداً بعد ان كان من القطاعات الرائدة في تونس من ناحية اليد العاملة والتصدير
التحقت تونس بالدول التي ادخلت التكنولوجيا بالزراعة عبر اطلاق نظام مبتكر يتيح للمزارعين الحصول على بيانات تهدف إلى تطوير وزيادة الانتاج في المحاصيل الزراعية لجعل القطاع الزراعي في بداية عام ٢٠٢٢ القطاع الأول تصديرياً
وكشف وزير الفلاحة التونسي أسامة الخريجي انه تم وضع اول تطبيق على الهواتف الذكية لمساعدة المزارعين بالري وزيادة انتاج المحاصيل واوضح خلال ندوة اقيمت في العاصمة التونسية ان التطبيق يساعد على احتساب حاجة مساحة الأرض من مياه الري حسب خاصية الحقل ولم يكشف عن كيفية عمل التطبيق او الشركة التي قامت بابتكاره الا ان الخبراء يعتقدون ان العمل بهذه التقنية سيعود بالفائدة على مردودية الانتاج بالمستقبل وسيساعد على ربح الوقت في معرفة مكان الخلل بالحقول الزراعية ويساهم القطاع الزراعي بنحو ١٢ % من الناتج المحلي و ١١% من الصادرات ويعمل فيه ١٦ % من اليد العاملة
وتعد تلك الخطوة الأولى عربياً وافريقياً حيث رصدت موازنتها حوالي ١١٢ مليون دولار وترمي الحكومة التونسية لجعل قطاع الزراعة أولوية مطلقة بحلول عام ٢٠٢٢ في سياسة التنمية الأقتصادية منتجاً ومصدراً ومشغلاً وله جاذببة للاستثمار وقدرة تنافسية عالية تفعل دوره في اقتصاد البلاد وتضمن ديمومته.