الثورة أون لاين:
أجاز المغرب دخول السياح الأجانب، بعد توقف منذ مارس/ آذار الماضي إثر تفشي فيروس كورونا الجديد، مشترطاً أن يكون لدى الراغب في زيارة البلاد حجز فندقي.
وقال الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي يمثل مصالح رجال الأعمال، في بيان له، إنه يمكن للأجانب، الذين لا يخضعون لتدبير التأشيرة، دخول التراب المغربي، بمجرد تقديم حجز في فندق بالمملكة.
وأشار إلى القرار الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي، التي تجاوبت مع طلب السماح بدخول الرعايا الأجانب.
ويهم هذا التدبير بشكل خاص البلدان التي ينجز معها المغرب رحلات خاصة في الفترة الأخيرة، حيث يفترض أن يقدموا ما يثبت خلوهم من فيروس كورونا.
ويشكل هذا خبراً جيداً بالنسبة للقطاع السياحي، خاصة أن البلدان المعنية بهذا الإجراء هي التي تشكل أهم بلدان مصدرة للسياح نحو المملكة.
وتشير بيانات مكتب الصرف الحكومي إلى أن إيرادات السياحة تراجعت إلى نحو 2.35 مليار دولار في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، بعدما كانت في حدود 4.15 مليارات دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، بانخفاض بلغت نسبته 43.3%.
وبلغت إيرادات السياحة خلال العام الماضي بأكلمه، حسب بيانات مكتب الصرف، نحو 8 مليارات دولار، بعد جذب 13 مليون سائح، ما دفع العاملين في القطاع إلى المراهنة على استقطاب 14 مليون سائح خلال 2020، غير أن فيروس كورونا عصف بهذه الآمال.
وتتوقع الكونفدرالية الوطنية للسياحة أن تتراجع إيرادات السياحة بنحو 5.8 مليارات دولار خلال العام الحالي، وأن تتقلص بقيمة 5.2 مليارات دولار في العام المقبل و3 مليارات دولار في 2022، ما يؤدي إلى خسارة 14 مليار دولار على مدى ثلاثة أعوام.
وتوصلت دراسة للمندوبية السامية للتخطيط (حكومية) إلى أن قطاع الفنادق والمطاعم،كان من أكثر القطاعات تأثرا بالأزمة الناجمة عن كورونا، حيث شهد توقف 99% من الشركات، مشيرة إلى أن 28.7% من الشركات في قطاع الإيواء والمطاعم ما زالت متوقفة.