الثورة – جهاد الزعبي:
بلغت الكميات المسوّقة من محصول القمح لمصلحة فرع السورية للحبوب في درعا 3000 طن منذ بداية الموسم الحالي.
وبيّن مدير فرع السورية للحبوب المهندس أنورالفروان لـ”الثورة” أن عمليات تسويق محصول القمح تسير بشكل طبيعي في مركزي إزرع والصنمين، ويتم تصنيف نوعيات ودرجات القمح من قبل اللجان المختصة في كلّ مركز وفق المعايير المحددة من أجل وضع السعر المناسب لكلّ درجة وصنف.
وأوضح أن المركز سيشهد إقبالاً متزايداً من الفلاحين بعد تحديد السعرالجديد للشراء والمكافأة التشجيعية البالغة 120 دولاراً التي صرفها السيد الرئيس أحمد الشرع على كلّ طن يتم توريده لمراكز الحبوب الرسمية.
تجدر الإشارة إلى أن موسم القمح في درعا هذا العام يعتبر من أقل المواسم إنتاجية بسبب قلة الهاطل المطري، وخروج معظم المساحات المزروعة بالقمح البعل من العملية الإنتاجية، ومن المتوقع أن يصل إنتاج المحافظة من القمح إلى نحو 20 ألف طن حسب التقديرات الأولية لمديرية الزراعة.