الثورة:
أعربت الجمهورية العربية السورية عن إدانتها الشديدة للتوغل الإسرائيلي في بلدة بيت جن بريف دمشق، والذي أدى إلى استشهاد شاب واعتقال آخرين من أبناء البلدة خلال عمليات التوغل.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان اليوم: “إن هذا التصعيد يمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك اتفاق فض الاشتباك لعام 1974”.
وأضافت الوزارة: “تؤكد سوريا أن هذه الأعمال الاستفزازية تعرقل جهود تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار، وتدعو قوات الأمم المتحدة (UNDOF) إلى تحمل مسؤولياتها. كما تدعو المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، إلى اتخاذ خطوات حازمة لوقف هذه الاعتداءات المتكررة، وضمان احترام قواعد القانون الدولي، حفاظاً على الأمن والاستقرار الإقليميين”.
وكانت بلدة بيت جن، قد شهدت صباح اليوم، اقتحاماً برياً من قبل وحدة إسرائيلية خاصة، داهمت خلالها عدداً من المنازل وفتحت النار بشكل مباشر على الشاب محمد حمادة، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها، أنه في ظلّ استمرار الانتهاكات المتكرّرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مؤلَّفةً من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، ورافق هذه القوة طيران استطلاع مُسيّر، على التوغل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق. مشيرة إلى أن هذا التصعيد ترافق أيضاً مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالي في القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين كما تمّ نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.
يشار إلى أن بلدة بيت جن، كانت قد تعرضت في 8 حزيران/يونيو الجاري لغارة جوية إسرائيلية، نفذتها طائرة مسيّرة استهدفت سيارة مدنية في منطقة المزرعة داخل البلدة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.