عثمان لـ”الثورة”: المزارع يقبض ثمن القمح وفق فاتورة تسعر بالدولار وتدفع بالليرة

الثورة – رولا عيسى:

أكد مدير عام المؤسسة السورية للحبوب حسن عثمان أنه بدأ تسليم مادة القمح إلى مراكز الشراء التابعة للمؤسسة منذ أكثر من عشرة أيام وقبل أن يتم التسعير.
واعتبر في تصريح لـ”الثورة” أن هذا الإقبال مؤشر على ثقة المزارع بالدولة، كما أن تسليم المزارعين وتسويقهم لمحاصيلهم دون معرفة السعر، أمر إيجابي ويحمل المؤسسة مزيداً من المسؤولية.

فرق بسيط

وأشار إلى أن المزارع ‌‏سوف يقبض ثمن طن القمح القاسي الأول 450 دولاراً، والقاسي الثاني 445 دولاراً، و440 دولاراً للثالث، وهذا الأمر بشكل روتيني وفق حسابات موضوعية، فهناك درجات للنوع تقوم على حساب مادي، فأي اقتطاع يكون لأسباب معروفة، ومنها وجود الحصى أو كسر، و كذلك قش وأمور أخرى، وعليه تم تحديد فرق بسيط بين الدرجات.
وأكد عثمان أن المزارع يقبض ثمن القمح وفق قائمة الشراء أي فاتورة تصدر بالدولار على مستحقات المزارعين على أن تقبض بالسوري، وفق سعر المصرف المركزي أو بالسعر المتعارف عليه يوم المستحقات.
وأوضح أن الكميات المتوقع استلامها من المزارعين تفي بحاجة سوريا لشهرين وفي الحدود العظمى ثلاثة أشهر، مع اعتماد تحقيق الأمن الغذائي بواسطة الاستيراد.

عقود بـ700 ألف طن

مدير السورية للحبوب كشف عن توقيع عقود لأكثر من 700,000 طن سترد تباعاً عبر الاستيراد وهو ميسر، وعليه فإن التجار المحليين والشركات المحلية اليوم تعمل على توفير المادة بسهولة، مع الاتجاه نحو تأمين الاكتفاء الذاتي في السنوات القادمة، غير أن ما حصل هذا العام من قلة بالإنتاج هو أمر خارج عن اليد وفي مقدمة أسبابه الجفاف.
وحول تحديد السعر من قبل وزارة الاقتصاد والصناعة، وتزامنه مع مرسوم المكافأة التشجيعية للمزارعين الذي أصدره السيد الرئيس أحمد الشرع، اعتبر أن السعر مجز، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال الرجوع والمقارنة مع سعر الدقيق واصل للأراضي في سوريا من الدول المجاورة، ومن الموانئ، إذ يبلغ 335 دولاراً للدقيق “الزيرو” أي غير البلدي والقمح الأوكراني والبلغاري والروسي يصل إلى 245 دولاراً بالبواخر والموانئ السورية وهي طرطوس واللاذقية.
فعندما يقبض المزارع 430 أو 440 دولاراً، فيما السعر العالمي 240 دولاراً للطن عندها يعلم المزارع أن السعر تشجيعي، حتى 400 – 500 دولار حتى الألف دولار قليل بسبب الجفاف الذي حصل، على حد قوله.
بمعنى.. اليوم وحدة المساحة مردودها متدن جداً، وأكثر أراضي البعل خرجت عن الحصاد، وحصدت من خلال رعي المواشي مما يؤدي لخسارة في البقوليات والخضار والفواكه، وحتى أشجار الزيتون.

آخر الأخبار
المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء من التهميش إلى التأثير.. الدبلوماسية السورية تنتصر  متبرع يقدم جهازي "حاقن آلي" وتنفس اصطناعي لمستشفى الصنمين بدرعا  حملة شاملة لترحيل القمامة من مكب "عين العصافير"  بحلب بين دعم واشنطن وامتناع بكين.. الرحلة الاستراتيجية لسوريا بعد القرار "2799" ما بعد القرار "2799".. كيف قلب "مجلس الأمن" صفحة علاقة العالم مع سوريا؟  خبير اقتصادي ينبه من تداعيات التّحول إلى "الريعية"  قرار مجلس الأمن وفتح أبواب "البيت الأبيض".. تحول استراتيجي في الدبلوماسية السورية  كيف حول الرئيس الشرع رؤية واشنطن من فرض العقوبات إلى المطالبة برفعها؟ ٥ آلاف ميغا واط كهرباء تعزز الإنتاج وتحفز النمو  المعرض الدولي لقطع غيار السيارات.. رسالة نحو المنافسة باستخدام أحدث التقنيات   "صحة وضحكة" .. مبادرة توعوية لتعزيز النظافة الشخصية عند الأطفال من رماد الصراع إلى أفق المناخ.. فلسفة العودة السورية للمحافل الدولية