الثورة أون لاين:
بلغت نسبة البطالة في النصف الأول من العام الجاري في تونس بعد انتشار مرض الكورونا 18%، في حين تم فقدان أكثر من 161 ألف وظيفة جراء أزمة فيروس كورونا التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد التونسي مسجلا تراجعا بنسبة سالبة وصلت إلى 21.6% في الثلث الثاني من العام الجاري 2020
وكشف معهد الإحصاء الرسمي حديثا عن دراسة بعنوان “خارطة الفقر بتونس” عن ارتفاع معدلات الفقر لمستويات قياسية خاصة بالمناطق غير الساحلية وتحديدا وسط البلاد وشمالها، بينما تقل معدلات الفقر بالعاصمة، لكنّ أحياءها الشعبية تظل بائسة وتؤكد إحصاءات المعهد بناء على آخر نتائج المسح الوطني حول الإنفاق والاستهلاك ومستوى عيش الأسر لسنة 2015 أن نسبة الفقر في تونس بلغت 15.2%، في حين تصل نسبة الفقر المدقع إلى 3%.
ويصل عدد العائلات المعوزة أو الفقيرة، بحسب إحصاءات وزارة الشؤون الاجتماعية، إلى نحو 285 ألف عائلة، في حين تبلغ العائلات محدودة الدخل نحو 620 ألف عائلة. وتتمتع هذه العائلات ببطاقات علاج مجانية ومنح مالية شهرية لا تتجاوز 70 دولارا.