الثورة – خاص :
شهدت بلدة بيت جن، صباح الخميس، اقتحاماً برياً من قبل وحدة إسرائيلية خاصة، داهمت خلالها عدداً من المنازل وفتحت النار بشكل مباشرعلى الشاب محمد حمادة، ما أدى إلى استشهاده على الفور، في حين أعلن جيش الاحتلال في وقت لاحق أنه استهدف خلية لحركة “حماس” في المنطقة وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت 8 مدنيين هم: علي قاسم حمادة، محمد بديع حمادة، مأمون السعدي، حسام الصفدي، أحمد الصفدي، محمد الصفدي، عامرالبدوي، وخالد سعد الدين، قبل نقلهم إلى جهة مجهولة دون الإعلان عن التهم أو خلفية الاعتقال.
لكن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، كشف عن تنفيذ عملية عسكرية ليلية في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، ادّعى أنها أسفرت عن اعتقال من وصفهم بـ”مخربين من منظمة حماس”، موضحاً أن العملية نُفذت من قبل قوات لواء “ألكسندروني” التابع للفرقة 210، استناداً إلى معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأسابيع الماضية.
ولفت أدرعي إلى أن القوات الإسرائيلية ضبطت خلال العملية وسائل قتالية، شملت أسلحة نارية وذخائر متنوعة، لافتاً إلى أن المعتقلين نُقلوا إلى داخل الأراضي المحتلة للتحقيق معهم لدى الوحدة 504 المتخصصة بالمهام الاستخباراتية والعسكرية، وادّعى أن المعتقلين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات تستهدف المدنيين وقوات الاحتلال داخل سوريا.
وكانت تعرضت بلدة بيت جن في 8 حزيران/يونيو الجاري لغارة جوية إسرائيلية، نفذتها طائرة مسيّرة استهدفت سيارة مدنية في منطقة المزرعة داخل البلدة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال حينها :إن الهجوم استهدف “عنصراً في حماس”، دون أن يقدّم أدلة، بينما أكدت مصادر محلية أن المستهدفين كانوا مدنيين لا ينتمون لأي فصيل مسلح.