الثورة:
بحث وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، مع وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيد، في النرويج عدة قضايا مشتركة بين البلدين، وذلك على هامش مؤتمر “أوسلو للسلام”، وفق ما ذكرته وكالة سانا.
ومؤتمر “أوسلو للسلام” هو تجمع سنوي مخصص لقضايا السلام، وسيعقد خلف أبواب مغلقة في لورينسكوغ، على مسافة قرابة 15 كيلومتراً من العاصمة النرويجية.
ووفق ما أعلنته الحكومة النرويجية، فإنه من المقرر أن يجتمع اليوم وغداً، وزراء خارجية سوريا أسعد الشيباني، والسعودية فيصل بن فرحان، ومصر بدر عبد العاطي، وسلطنة عمان بدر البوسعيدي، مع نظيرهم الإيراني، عباس عراقجي، على هامش المنتدى.
وأكدت وزارة الخارجية النرويجية في بيان، نقلته “الجزيرة نت”، أن “المنتدى يعقد فيما نمر بحقبة نشهد فيها العديد من الحروب والصراعات الكبرى واستقطاب متزايد وتحالفات جديدة ومنافسة بين القوى العظمى”.
وأضافت الوزارة أن “المشاركين سيناقشون بين أمور أخرى وقف إطلاق النار واستخدام قنوات الاتصال غير الرسمية وجهود السلام وحل النزاعات في عالم يتسم بديناميكية سياسية تتغير باستمرار”.
وقال إسبن بارث إيدي، وزير خارجية النرويج:” الوساطة والدبلوماسية أدوات مهمة في طريق تحقيق الاستقرار العالمي”. وأضاف:” في عصر التوتر المتزايد، والتحالفات المتصدعة، وضعف احترام القانون الدولي، فإن مساحات مثل منتدى أوسلو ليست مفيدة فحسب، بل هي ضرورية”. وفق ما ذكرته وكالة قنا.
وبحسب “ا ف ب”، يعتبر اللقاء الوزاري في أوسلو اختباراً جديداً لجهود التهدئة في الشرق الأوسط، والتي تقودها دول عربية مثل سلطنة عمان ومصر وقطر، عبر مبادرات وساطة مكوكية بين الفرقاء الإقليميين والدوليين.
يشار إلى أن أعمال منتدى أوسلو السنوي للسلام يقام على مدار يومين بمشاركة دولية واسعة تحت عنوان “إعادة تصور قوة الوساطة والدبلوماسية في صنع السلام في عالم متزايد التقلب”.
ويتضمن جدول الأعمال، وفق ما ذكرته وكالة قنا، جلسات حول مخاطر وفرص وقف إطلاق النار، ودور دبلوماسية الوساطة، وتحديات السلام التفاوضي وغيرها. وسيتطرق النقاش خلال المنتدى للوضع الراهن في الشرق الأوسط والصراعات في السودان وأوكرانيا والكونغو وميانمار.