الثورة أون لاين-حماة-سرحان الموعي:
طالب مزارعو التفاح في قرى وبلدات بشاوي والطمارقية والمرحة والقصية بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بحقول التفاح جراء العوامل الجوية التي أثرت سلبا على تساقط ثمار التفاح في أوقات الإزهار بشهري نيسان وأيار فضلا عن الانتشار الكبير لدودة ثمار التفاح خلال الآونة الأخيرة والتي أثرت سلبا على المحصول.
وبين رئيس الجمعية الفلاحية هيثم حسن بأن مساحة الاراضي المزروعة بالتفاح تزيد على 4 الاف دونم في تلك الفترة وانتاجها كان يصل الى اكثر من 20 الف طن وخاصة من صنف التفاح المميز الدبل الريد المميز على مستوى القطر.. لافتا الى ان هناك لجنة من مديرية الزراعة وتعويض الأضرار والرابطة الفلاحية في مصياف قامت بالكشف على حقول التفاح وتقدير الأضرار بنسبة 70 و75بالمئة على أمل تعويض المزارعين لاسيما وأن التفاح مصدر رزقهم الأساسي، موضحا أن تكلفة الدونم الواحد من التفاح تزيد على 100ألف ليرة من خدمات زراعة فلاحة وسقاية وتسميد ومبيدات زراعية والدونم يقدر إنتاجه بنحو1طن ولكن ما يجهله الكثيرون أن شجرة التفاح تحتاج للرعاية والاهتمام على مدى15عاما حتى تبدأ بالإثمار.
ويقول المزارع نزار حسن حسن من قرية بشاوي: إن نسبة الضرر في بستان التفاح لديه البالغة مساحته25 دونماً بـ75 بالمئة مبيناً أن ضرر التفاح يشمل الكثير من بساتين القرية والقرى والبلدات المجاورة، متسائلا كيف يمكن للمزارعين تحمل هذه الخسائر جراء العوامل الجوية وظروف الطقس التي أثرت على المحصول.
فيما يؤكد المزارع منصور حبيب سلامة وهو لديه بستان تفاح بمساحة 16 دونما في قرية الطمارقية على ضرورة أن تكون هناك جهات داعمة للمزارعين وتقدم لهم مساعدات فورية وأن يتم تعويضهم عن أي ضرر بدلا من تركهم يواجهون مصيرا مجهولا يضطرهم في النهاية إلى بيع قسم من أراضيهم الزراعية لتسديد مايترتب عليهم من ديون تجاه الصيدليات الزراعية التي يستجرون منها الأدوية الزراعية لمكافحة الآفات.
وأوضح رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في مديرية زراعة حماة المهندس موفق النجار أن المديرية قدرت بشكل أولي إجمالي إنتاج المحافظة من محصول التفاح للموسم الحالي بنحو 22ألفا و338 طنا.. لافتا إلى أن المساحات المزروعة بأشجارالتفاح بلغت 27285 دونما منها 3034 دونما مروية وتقدير إنتاجها 3112طنا فضلا عن24251دونما بعلية وإنتاجها المقدر 19226طنا في حين أن عدد أشجارالتفاح الكلي يبلغ878831 شجرة المثمر منها 769048 شجرة.
وأكدت مصادر في مديرية الزراعة بأن هناك لجنة قامت بالكشف على الحقول في تلك المناطق وتقدير الأضرار جراء العوامل الطبيعية ليصار إلى صرفها من خلال صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية.
