إطلاق مشروع “ازرعها ببيتك” في اللاذقية بهدف استثمار الموارد المتاحة

الثورة أون لاين:

بهدف توعية المجتمع المحلي وتحفيز الأسر والأفراد على استثمار الموارد المتاحة لتلبية حاجاتهم وتحقيق الاكتفاء الذاتي أطلقت الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية بالشراكة مع مديريتي الزراعة والبيئة مشروع “ازرعها ببيتك”.
وبلغ عدد المستفيدين من المشروع الذي انطلقت مرحلته الأولى مطلع تشرين الأول الحالي أكثر من (70) أسرة بعد ملء استبيان لدراسة المستفيدين المحتملين وفرص نجاح الزراعة المنزلية فيما تتضمن المرحلة الثانية توزيع نحو 19 كيلو غراماً من البذار الشتوية على المستفيدين .
وأكدت روان الفى مديرة المشروع إن المشروع يسعى إلى تسليط الضوء على ثرواتنا الزراعية ومواردنا الطبيعية المتميزة بغناها للوصول الى الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي وبشكل خاص في الوضع الراهن وفي ظل الحصار الاقتصادي الذى تفرضه قوى العدوان على الشعب السوري .
وأضافت إن المشروع يشمل مرحلة ثالثة تتمثل في نشر فيديوهات توعوية تعليمية على صفحة الغرفة وصفحات الشركاء التي سبق وأعدها مهندسون زراعيون متخصصون لشرح طرق زراعة بعض المحاصيل الزراعية بالتشبيك مع مديرية الزراعة ومديرية البيئة في اللاذقية وجمعية سوق الضيعة .
أما المرحلة الرابعة فهي مشاركة النتائج من خلال صور وفيديوهات للمزروعات .
وبيَّنت عرفان دويدرى الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية للعام الحالي إن المشروع ينسجم مع رؤية الغرفة الفتية الدولية في خلق شبكة من المواطنين الفاعلين حول العالم من خلال تقديم فرص تطوير للشباب ليكونوا مواطنين فاعلين وإحداث تغيير إيجابي عن طريق أفكار يمكن ترجمتها عبر مشاريع واقعية وحقيقية لها أثرها في المجتمع .
بدورها أكدت الدكتورة زهوات منلا إمكانية تطوير المشروع في المراحل القادمة من خلال خلق مبادرات جديدة لتبادل المنتجات بين الأشخاص والاستفادة من بقايا قشور الخضراوات والفاكهة وتخميرها بشكل عضوي لاستخدامها كأسمدة طبيعية منزلية ، وبذلك نخفف من هدر المواد الغذائية واستثمارها بالتسميد .
الدكتورة لما أحمد مديرة البيئة باللاذقية نوهت بالجهود التي يبذلها المجتمع الأهلي والتي تهدف إلى تشجيع المواطنين للاعتماد على الذات وتأسيس مشاريع صغيرة عن طريق استغلال المساحات المتوافرة في المنازل رغم صغر حجمها وتغطية جزء من الاحتياجات المنزلية وبالتالي التخفيف من الأعباء الاقتصادية على الأسرة وتوجيه الناس بضرورة الاعتماد على منتجات طبيعية وصحية.
طارق خليفة أحد المستفيدين من المشروع أشار أن التجارب الناجحة في هذا النوع من الزراعات شجعته على المشاركة إذ لا يمكن حصر فوائدها في الجانب الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية بل تعجبه فكرة الحصول على منتج آمن وصحي في بيئة نظيفة خالية من مياه الصرف والكيمياويات والمبيدات.
من جهتها بينت المستفيدة ريم لبادى حبها الكبير للزراعة لكنها لم تتجرأ قبلاً لخوض هذه التجربة بما أنها تقطن في المدينة إلا أن الانتشار الواسع الذي حققه المشروع عبر صفحات التواصل الاجتماعي شجعها على التسجيل والقيام بهذه المحاولة فهي تعشق اللون الأخضر الذي يبعث على الراحة والاسترخاء .
يذكر أن المشروع يقام بالتعاون مع محافظة اللاذقية وبالشراكة مع جمعية سوق الضيعة كما أنه يتواءم مع الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ويتلخص في توفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة وتعزيز الزراعة المستدامة ومضاعفة الإنتاجية الزراعية ودخل صغار منتجي الأغذية

آخر الأخبار
قمة فوق سوريا... مسيرات تلتقي والشعب يلتقط الصور لكسر جليد خوف التجار..  "تجارة دمشق" تطلق حواراً شفافاً لمرحلة عنوانها التعاون وسيادة القانون من رماد الحروب ونور الأمل... سيدات "حكايا سوريا" يطلقن معرض "ظلال " تراخيص جديدة للمشاريع المتعثرة في حسياء الصناعية مصادرة دراجات محملة بالأحطاب بحمص  البروكار .. هويّة دمشق وتاريخها الأصيل بشار الأسد أمر بقتله.. تحقيق أميركي يكشف معلومات عن تصفية تايس  بحضور رسمي وشعبي  .. افتتاح مشفى "الأمين التخصصي" في أريحا بإدلب جلسة حوارية في إدلب: الإعلام ركيزة أساسية في مسار العدالة الانتقالية سقوط مسيّرة إيرانية بعد اعتراضها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في  السويداء.. تصاعد إصابات المدنيين بريف إدلب تُسلط الضوء على خطر مستمر لمخلفات الحرب من الانغلاق إلى الفوضى الرقمية.. المحتوى التافه يهدد وعي الجيل السوري إزالة التعديات على خط الضخ في عين البيضة بريف القنيطرة  تحسين آليات الرقابة الداخلية بما يعزز جودة التعليم  قطر وفرنسا: الاستقرار في سوريا أمر بالغ الأهمية للمنطقة التراث السوري… ذاكرة حضارية مهددة وواجب إنساني عالمي الأمبيرات في اللاذقية: استثمار رائج يستنزف الجيوب التسويق الالكتروني مجال عمل يحتاج إلى تدريب فرصة للشباب هل يستغلونها؟ تأسيس "مجلس الأعمال الأمريكي السوري" لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دمشق وواشنطن تسهيل شراء القمح من الفلاحين في حلب وتدابيرفنية محكمة