الملحق الثقافي:
يحتفي المركز الثقافي في العاصمة البولندية وارسو بأعمال التشكيلية السورية عبير الأسد من خلال معرض فردي بعنوان “العنبر.. دفء الخريف”، والذي يضم 33 لوحة تمثل الطبيعة بتقنيتي الزيتي والأكريليك وبالأسلوبين التعبيري والانطباعي وبأحجام متنوعة.
وعن المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة في بولندا، قالت التشكيلية عبير: “اخترت هذا العنوان للمعرض، لأن بولندا مشهورة بالعنبر والطبيعة الجميلة، إضافة لما يحمله فصل الخريف من دفء في ألوان الطبيعة”.
وأوضحت أن أغلب أعمال المعرض تجسد الطبيعة بأشكال عدة، إضافة إلى ثلاثة أعمال تعبر عن الطبيعة مستمدة من تأثير جائحة كورونا، مع عدد من المواضيع الشرقية ذات الطابع السوري لرغبتها بأن تكون سورية حاضرة في المعرض.
وأكدت التشكيلية عبير أن المعرض يهدف إلى تطوير التقارب الثقافي بين سورية وبولندا، ليتعرف شعبها والشعب الأوروبي عموماً على الفن السوري المعبر عن حضارة شعبنا وبلاده المليئة بالفنانين الذين ينشرون الجمال والفن في كل أنحاء العالم، رغم كل ما تعرضت له من حرب ظالمة وحملات تضليل إعلامي وتشويه للحقائق.
المعرض الذي تصفه عبير بأنه دعوة للحب والسلام، ويستمر حتى الثالث من الشهر القادم، شهد افتتاحه حضوراً لافتاً من الجالية السورية والجاليات العربية في بولندا إلى جانب الحضور من جمهور الفن البولندي.
وجاء في بطاقة التعريف بالمعرض التي نشرها المركز الثقافي في وارسو، أن لوحة الفنانة عبير تقدم العديد من الميزات المختلفة التي تخلق معاً مزيجاً أصلياً وموحياً من ناحية تقديمها الأسلوبين الانطباعي والتعبيري، ولعل أهم ما في لوحاتها هو المشاعر الخفية التي تتدفق منها والانعكاسات الغنائية المشبعة بإدراك إنساني عميق للعالم مع لحظات وأمزجة عابرة.
والفنانة التشكيلية عبير الأسد خريجة كلية الاقتصاد في جامعة دمشق، وتحمل درجة الماجستير في الآداب من جامعة وستمنستر بلندن، ودرست الفن دراسة خاصة، ولها العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل سورية وخارجها. وأعمالها مقتناة من قبل عدة وزارات ومؤسسات وجهات حكومية ودبلوماسية وخاصة.
التاريخ: الثلاثاء13-10-2020
رقم العدد :1016