الثورة أون لاين:
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم دول الاتحاد الأوروبي إلى التخلي عن التحدث مع روسيا من موقع التفوق والتحول إلى حوار متساو.
ونقلت سبوتنيك عن لافروف قوله في محادثة مع رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل إن “العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي يمكن أن تقوم فقط على المساواة والاحترام المتبادل للمصالح” مضيفا “تحتاج بعض الدول التي حددت الأسلوب في الاتحاد الأوروبي إلى التخلي عن محاولات إدارة الأعمال من وجهة نظر تفوقها والاعتراف بأنه لا بديل من الحوار الصادق مع الحقائق الموجودة في متناول اليد”.
وفي سياق آخر بحث لافروف وبوريل الوضع في بيلاروس والتسوية في أوكرانيا وإقليم قره باغ.
من جهة ثانية أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن دول الناتو بما في ذلك الولايات المتحدة تحاول تقييد أنشطة روسيا في القطب الشمالي باستخدام طرق مختلفة لتحقيق هذا الأمر ابتداء من زيادة النشاط العسكري بالقرب من حدودها وصولاً لضغط العقوبات.
وقال ميدفيديف خلال اجتماع للجنة المشتركة بين الإدارات التابعة لمجلس الأمن الروسي بشأن ضمان المصالح الوطنية لروسيا الاتحادية في القطب الشمالي اليوم “نحن مهتمون بتطوير التعاون السلمي في هذه المنطقة.. لسوء الحظ هناك أمثلة أخرى أيضا حيث تحاول دول معينة ولا سيما دول حلف شمال الأطلسي بما في ذلك الولايات المتحدة باستمرار تقييد أنشطتنا في القطب الشمالي”.
وأوضح ميدفيديف أن كل هذا يخلق تهديدات مباشرة لأمننا القومي وهو ما يجب التعامل معه بجدية.