الثورة أون لاين – لينا شلهوب:
انطلاقاً من مساندة ومساعدة السوريين لبعضهم، ووقوفهم بحانب بعضهم وخاصة عند حلول أي مصاب جلل، تسعى جميع الوحدات الإدارية بالتعاون مع المجتمع المحلي، بتقديم الدعم اللازم بكل المجالات لﻷهالي الذين تعرضوا لكارثة الحرائق وأتت على مواسمهم، حيث تعمل الوحدات الإدارية في محافظة ريف دمشق على المشاركة بتقديم أنواع من الدعم، إذ تم بإشراف مجلس مدينة القطيفة والفرق الحزبية في المدينة و بمشاركة ومبادرة من المجتمع المحلي تجهيز عدد من السلل الإغاثية والمستلزمات المعيشية، لإرسالها لأهلنا المتضررين في المحافظات من جراء الحرائق التي ألمت بهم، هذا ما أكده رئيس مجلس المدينة ثروت ملقط، مضيفاً أنه سيتم امداد تلك المناطق بكل ما يلزم من مواد ومساعدات للتخفيف عنهم لما تعرضوا له من معاناة.
كما بين رئيس المجلس المحلي في بلدة حلبون أحمد ياسمينة أن المجلس بالتعاون مع المجتمع الأهلي، شارك بتقديم مجموعة من المساعدات الإغاثية لأهلنا المتضررين جراء الحرائق.
وأشار إلى أنه تحت إشراف المجلس البلدي والفرقة الحزبية في بلدة حلبون و بمشاركة المجتمع المحلي تم تجهيز عدد من السلل الإغاثية والمستلزمات المعيشية، و ارسالها لأهلنا المتضررين في المحافظات من جراء الحرائق التي ألمت بهم.
كذلك تم تجهيز عدد من السلل الغذائية لإرسالها لمنكوبي أهلنا في الساحل، من أهالي بلديتي حمورية وبيت سوا، إذ تم بالتعاون بين بلدة حمورية وبلدية بيت سوا في الغوطة الشرقية والمجتمع المحلي، تجهيز عدد من السلل الإغاثية لأهلنا المنكوبين في المنطقةالساحلية.