الثورة أون لاين:
ندد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال مجدداً باستئناف النظام التركي التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط واصفاً ممارساته هذه بـ “الاستفزازية”.
ونقلت فرانس برس عن ميشال قوله في ختام قمة في بروكسل اليوم “نندد بتصرفات واستفزازات تركيا أحادية الجانب” ملوحاً بفرض عقوبات ضد هذا النظام في كانون الأول القادم.
وأشار ميشال إلى عدم وجود تغيير في الاستراتيجية المتفق عليها في القمة الأوروبية الأخيرة التي يرصد بموجبها التكتل الأوروبي عن كثب تحركات النظام التركي في شرق البحر المتوسط.
وفي البيان الختامي للقمة في بروكسل دعا قادة الدول الأوروبية النظام التركي إلى التراجع عن خطوته الأخيرة بإرسال سفينة تنقيب نحو جزيرة كاستيلوريزو اليونانية مجددين تضامنهم الكامل مع اليونان وقبرص البلدين العضوين في الاتحاد الأوروبي.
وأكدت اليونان الثلاثاء الماضي أنها لن تشارك في محادثات مع النظام التركي طالما استمر في سياساته الاستفزازية وخصوصاً التنقيب في شرق البحر المتوسط.
بدورها وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم تصرفات النظام التركي في شرق المتوسط بـ “الاستفزازية والمؤسفة والتي لا لزوم لها”.
وأوضحت ميركل للصحفيين “اتفقنا على أن الإجراءات الأحادية التي اتخذتها تركيا مؤخراً ذات الطبيعة الاستفزازية بشكل واضح يترتب عليها زيادة التوترات بدلاً من تخفيفها وهذا السلوك مؤسف للغاية ولا لزوم له”.
وأعلنت بحرية النظام التركي في خطوة استفزازية جديدة قبل أيام أن سفينة عروج ريس ستقوم بأعمال في المنطقة بما في ذلك جنوب جزيرة كاستيلوريزو اليونانية خلال الشهر الجاري وذلك في رسالة وجهتها إلى نظام الإنذار البحري (نافتيكس) وذلك في إطار أطماع هذا النظام بالتنقيب غير الشرعي عن موارد الطاقة شرق البحر المتوسط.