الثورة أون لاين:
حذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف من أن التخلي عن معاهدة ستارت الجديدة للحد من الأسلحة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة قد يكون له تأثير سلبي خطير على العالم بأسره.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح مؤخراً مبادرة لتمديد معاهدة ستارت لمدة عام على الأقل دون شروط مسبقة ليكون بالإمكان إجراء مفاوضات مفصلة بشأن معايير القضايا التي تشملها مثل هذه الاتفاقات.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيسكوف قوله في تصريح اليوم “إن الكرملين يرغب بسماع واشنطن تبدي استعدادها لتمديد المعاهدة لأن التخلي عن هذا الاتفاق المهم قد يكون له تأثير سلبي على العالم بأسره”.
وأشار بيسكوف إلى أن المحادثات مع الولايات المتحدة بهذا الشأن لم تسفر عن التقدم المتوقع حتى الآن لكن هذا لا يعني وقفها وقال “نأمل أن تستمر الاتصالات مع واشنطن وكما قال الرئيس بوتين فإن تمديد المعاهدة سيساعدنا على تأمين بعض الوقت لإجراء محادثات جادة وجوهرية حول الحد من التسلح لأن ترك بلدينا والعالم بأسره دون هذه الوثيقة التي تشكل حالياً حجر الزاوية في أساس الاستقرار والأمن العالميين والأمن الاستراتيجي سيكون له عواقب سلبية للغاية”.
وتشكل معاهدة “ستارت الجديدة” أخر اتفاقية سارية بين روسيا والولايات المتحدة في مجال تقليص الترسانة الاستراتيجية بعد انسحاب واشنطن أحادي الجانب من معاهدة التخلص من الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى واتفاقية السماء المفتوحة.