الثورة أون لاين:
وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم شحنة مساعدات طبية مقدمة من منظمة الصحة العالمية لسورية تتضمن وسائل حماية شخصية للعاملين الصحيين وأدوية ومستلزمات طبية بهدف تعزيز استجابة المؤسسات الصحية للتصدي لجائحة كوفيد 19 على المستوى الوطني.
وفي تصريح للصحفيين أشار الدكتور أحمد المنظري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الذي يزور سورية حالياً أن المنظمة بدأت منذ ظهور الجائحة العمل على مختلف المستويات مع جميع دول العالم والداعمين لضمان جاهزية الأنظمة الصحية بما يخدم المجتمعات وتمكنت من إمداد دول شرق المتوسط بمختلف الاحتياجات اللازمة بدءاً من المعينات المخبرية لتشخيص المرض والدورات التدريبية للعاملين في المجال الصحي إضافة إلى العمل على رفدها باحتياجات الحماية الشخصية ورسم الخطط لتطبيق ما وصل إليه العلم للتعامل مع هذه الجائحة.
معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي أشار إلى أهمية زيارة وفد منظمة الصحة العالمية لكونها الأولى للمدير الإقليمي للمنظمة إلى إحدى الدول الأعضاء لإقليم شرق المتوسط بعد الإعلان عن جائحة كورونا لافتاً إلى التنسيق القائم بين وزارة الصحة السورية ومنظمة الصحة العالمية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لهذه الجائحة.
ولفت خليفاوي إلى أن المساعدات المقدمة لدعم القطاع الصحي في سورية وزنتها 8.8 أطنان تتضمن أدوية خاصة بفيروس كورونا ووسائل حماية فردية للكادر الطبي وبعض المواد الكاشفة للاختبارات.
ومن جانبها الدكتورة اكجمال مختوموفا ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية أشارت إلى التعاون الكبير مع سورية منذ انضمامها للمنظمة والذي تجسد في دعم قطاع الرعاية الصحية الأولية من خلال برنامج التلقيح الوطني وقطاع الأمراض السارية والمزمنة والنظم الصحية وغير ذلك مشيرة إلى أن هذه الزيارة جاءت بالتزامن مع اليوم العالمي للأمم المتحدة واليوم العالمي للتصدي لشلل الاطفال.