الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات :
تعميق التعاون مع منظمة الصحة العالمية، والتشاركية بالخبرات مع الأصدقاء عبر الاجتماعات الافتراضية، كانا محورين رئيسين تم التركيز عليهما خلال استقبال وزير التربية الدكتور دارم طباع المدير الإقليمي لشرق لمتوسط في منظمة الصحة العالمية، الدكتور أحمد المنظري والوفد المرافق له.
الدكتور طباع أوضح أن وزارة التربية اتخذت الإجراءات الاحترازية جميعها داخل المدرسة وخارجها؛ لتأمين الرعاية الصحية للأبناء والأطر التربوية رغم الظروف التي مرت بها سورية، مؤكداً عدم وجود انتشار للعدوى بوباءكوفيد داخل المدارس، وإن معظم الحالات كان مصدرها من خارج المدرسة، وقد تم إغلاق بعض الشعب الصفية التي تم تسجيل إصابات فيها، ولم يكن هناك إغلاق كامل لأي مدرسة، مشيداً بدور منظمة الصحة في مجال دعم برامج التوعية الصحية، وتقديم المستلزمات الطبية والمدرسية.
من جهته أوضح الدكتور المنظري أن عودة الأبناء إلى مدارسهم كانت إحدى التحديات التي واجهت العالم، وكانت محور نقاش مع الكثير من المنظمات والدول، لافتأ إلى تمكن الفرق الصحية في منظمتي الصحة واليونسيف من خلق خطط استراتيجية، وبرامج طبية لنشر الوعي الصحي، وضمان عودة آمنة للطلاب إلى مدارسهم، وبما يكفل حياة أهاليهم .
ضم الوفد المدير الإقليمي للطوارىء الدكتور ريتشارد برينار، ورئيس البعثة وممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور أكجيمال ماختيموفا، ومدير العلاقات الخارجية في المكتب الإقليمي الدكتور أمير علي حسن، ومدير عمليات الطوارىء
في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور محمد علي كامل، ومسؤولة التواصل في المكتب الإقليمي إيناس حمام، ومسؤول الاعلام والارتباط في مكتب المنظمة بدمشق يحيى بوظو.
كما حضر اللقاء مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي، ومدير المركز الإقليمي لطب الفم والأسنان الدكتور عماد الناعم، ومدير التخطيط والتعاون الدولي غسان شغري.