الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
يبدو أن مشكلة النقل في مدينة حلب ستبقى عصية على الحل في ظل غياب الرقابة وعشوائية توزيع الميكروباصات والسماح للكثير منها بالعمل لصالح مدارس خاصة أو عامة ، وبالتالي بقاء طلاب المدارس والجامعة وحتى العمال والموظفين ضحية لهذه الفوضى العارمة .
وخلال جولة لصحيفة الثورة في أحياء الأشرفية وساحة الجامعة والفردوس وطريق الباب وسيف الدولة والزبدية وغيرها من الأحياء كانت مشاهد الازدحام على مواقف الباصات هي سيدة الموقف ، والطلاب والعمال لاحول لهم ولاقوة إلا من يمتلك قوة مالية بإمكانه أن يستقل تكسي أجرة بمبلغ يصل إلى / 2000 / ليرة أو أكثر في بعض الأحيان ، أما أبناء ذوي الدخل المحدود فماذا يفعلون…!!؟؟.
معظم الذين التقيناهم أكدوا أن غياب أو ضعف الرقابة
المرورية إضافة إلى غياب دور الجهات المعنية بمراقبة خطوط السير ووسائل النقل والسماح لوسائل النقل الجماعي ” الميكروباصات ” بالعمل لصالح المدارس الخاصة وحتى العامة هو السبب في حدوث أزمة النقل التي تشهدها المدينة ، إضافة إلى عدم كفاية عدد باصات النقل الداخلي العام أو الخاص مع عدد سكان الأحياء والتجمعات .
ومن خلال اللقاء يأمل الطلبة والموظفون أن يقوم المعنيون في محافظة حلب بزيارة صباحية من الساعة 7 – 9 إلى منطقة الدوار الأول في حي الأشرفية وإلى إشارات الفردوس ودوار الشعار والحلوانية والصاخور وعند إشارات السريان الجديدة ومقابل مشفى ابن رشد ليشاهدوا حقيقة مايعانيه الطلبة والموظفون .
هذه القضية نضعها مجدداً أمام المكتب التنفيذي في محافظة حلب وفرع المرور والجهات المعنية عسى وعل أن يجدوا حلاً لها فليس من المعقول والمقبول أن نرى أبناءنا الطلبة ضحية لهذه المزاجية والعشوائية وتؤثر بالتالي على تحصيلهم العلمي .
تصوير : خالد صابوني