لملحق الثقافي: علم عبد اللطيف:
ما الّلهبُ الشابّ في الحَجَر
وما ذاك البريق
ماذا تملأْ أنت
ومتى أُريق
أتكون…
نثراتٌ.. سيلٌ
في الهياكل..
طيّرت قبّعات الجسد
ما أجهلَ الريح
وما أوسعَ رغبات
هبوب اللهب
حاضنةً…
رملاّ… عشباً
وقلوباً..
ها هي الأرواح..
تؤول إلى حيّز البطء
ولا مواقيتُ للغياب والحضور
أترانا..
لن نعرف أسرارَ الّلهب بعد
أم الوقيدُ يعلمنا سرّه
في هبابه المنفلت.
التاريخ: الثلاثاء3-11-2020
رقم العدد :1019