علي : قريباً مختبر لطاقة الكتلة الحيوية

الثورة أون لاين – جاك وهبه:

أكد الدكتور يونس علي مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة أن من أهم المتطلبات العلمية للبحث العلمي وجود البنية التحتية المخبرية اللازمة للقيام بالدراسات والبحوث العلمية الأصيلة وهذا ما يعمل عليه المركز حالياً لجهة تأمين مخبر خاص باختبار طاقة الكتلة الحيوية .
علي وفي حديث خاص للثورة أون لاين بيَّن أن مركز بحوث الطاقة هيئة بحثية والمحور الأساسي لنشاطه هو البحث العلمي ، وإجراء البحوث المتعلقة بالطاقة والطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة ، وعليه فمن الضروري وجود البنية التحتية المخبرية اللازمة لإجراء البحث العلمي ، مبيناً أنه في ظل عدم وجود مخابر وأجهزة قياس لا يمكن إجراء البحث العلمي الأصيل الموثوق وبالتالي أي بحث علمي يخلو من القياسات والاختبارات وتحليل لهذه الاختبارات لتبنى على أساسها النتائج والتوصيات يبقى مجرد بحث نظري توصيفي قد لا تكون مخرجاته بالشكل المطلوب الذي يمكن الاستفادة منها ، وبالمقابل عندما يكون البحث العلمي مبنياً على قياسات واختبارات واقعية فالنتائج من هذا البحث يمكن تطبيقها بالفعل على أرض الواقع والاستفادة منها بالشكل الأمثل ، فالتجهيزات المخبرية أمر مهم جداً لقيام المركز في مجال البحث العلمي بالدراسات والبحوث العلمية الأصيلة والقيام بالمهام المناطة به وفق أحكام القانون ١٨ لعام ٢٠٠٨ .
لذلك يعمل المركز وضمن خطته السنوية وموازنته الاستثمارية على تأمين بعض المخابر بشكل تدريجي وفق الإمكانيات والاعتمادات المتاحة للوصول إلى بنية مخبرية متكاملة للقيام بالعمل البحثي اللازم وفق المنهج العلمي الحقيقي ، وضمن هذا التوجه وخطة المركز لهذا العام سيتم تأمين مخبر خاص لاختبار طاقة الكتلة الحيوية وهي الطاقة التي تستمد من المواد العضوية (النباتات أو مخلفات الحيوانات أو النفايات أو المخلفات الزراعية) والنباتات المستخدمة في إنتاج طاقة الكتلة الحيوية يمكن أن تكون أشجاراً سريعة النمو ، أو حبوباً ، أو زيوتاً نباتية، أو مخلفات زراعية ، حيث يقوم المركز من خلال هذا المخبر بإجراء اختبار لعينات من المخلفات العضوية ضمن كميات وأنواع محددة للوصول بالنهاية لخلطة محددة من المخلفات العضوية (الحيوانية أو النباتية أو البشرية) ذات كفاءة عالية من حيث إنتاجها للغاز الحيوي الذي يحتوي كمية كبيرة لا يستهان بها من الطاقة .
مشيرا أن اختلاف كمية ونوع المخلفات الداخلة في الخلطة يؤثر بشكل كبير على كمية الغاز الناتجة ، وأضاف أن المركز سيعمل على تقديم تصاميم مناسبة للهاضم الحيوي (المكان الذي تتم ضمنه معالجة المخلفات الحيوانية والنباتية والبشرية لينتج عنها غاز الميتان القابل للاشتعال) من الناحية الفنية والتقنية والحجم .
ولفت إلى وجود تعاون وتنسيق مع وزارة الزراعة في هذا المجال للاستفادة من هذه المخلفات لتوليد الغاز الحيوي واستخدامه كمصدر من مصادر الطاقة اللازمة لأعمال الفلاحين ، إضافة إلى إمكانية استخدامه كبديل عن الغاز المنزلي

آخر الأخبار
ماجد الركبي: الوضع كارثي ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً حاكم مصرف سورية المركزي: تمويل السكن ليس رفاهية .. وهدفنا "بيت لكل شاب سوري" عمليات إطفاء مشتركة واسعة لاحتواء حرائق ريف اللاذقية أهالي ضاحية يوسف العظمة يطالبون بحلّ عاجل لانقطاع المياه المستمر الشرع يبحث مع علييف في باكو آفاق التعاون الثنائي حافلات لنقل طلاب الثانوية في ضاحية 8 آذار إلى مراكز الامتحان عودة ضخ المياه إلى غدير البستان بريف القنيطرة النقيب المنشق يحلّق بالماء لا بالنار.. محمد الحسن يعود لحماية جبال اللاذقية دمشق وباكو.. شراكات استراتيجية ترسم معالم طريق التعافي والنهوض "صندوق مساعدات سوريا" يخصص 500 ألف دولار دعماً طارئاً لإخماد حرائق ريف اللاذقية تعزيز الاستقرار الأمني بدرعا والتواصل مع المجتمع المحلي دمشق وباكو تعلنان اتفاقاً جديداً لتوريد الغاز الطبيعي إلى سوريا مبادرات إغاثية من درعا للمتضررين من حرائق غابات الساحل أردوغان يلوّح بمرحلة جديدة في العلاقة مع دمشق.. نهاية الإرهاب تفتح أبواب الاستقرار عبر مطار حلب.. طائرات ومروحيات ومعدات ثقيلة من قطر لإخماد حرائق اللاذقية عامر ديب لـ"الثورة": تعديلات قانون الاستثمار محطة مفصلية في مسار الاقتصاد   130 فرصة عمل و470 تدريباً لذوي الإعاقة في ملتقى فرص العمل بدمشق مساعدات إغاثية تصل إلى 1317 عائلة متضررة في ريف اللاذقية" عطل طارئ يقطع الكهرباء عن درعا تمويل طارئ للدفاع المدني السوري لمواجهة حرائق الغابات بريف اللاذقية