الثورة أون لاين:
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أن جائحة كورونا وما تبعها من إغلاق أثر على الصحة العقلية والبدنية لملايين الأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن تيد شيبان المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قوله في تقرير اليوم بمناسبة اليوم العالمي للطفل إن “القيود المفروضة على الحركة واغلاق المدارس كان لها تأثير كبير على الروتين اليومي للأطفال وتفاعلاتهم وصحتهم العقلية”.
وأوضح التقرير أن القلق والتوتر يتصاعدان بين الأسر المضطرة للبقاء داخل المنازل جراء جائحة كورونا الأمر الذي يزيد من احتمالية العنف الأسري والذي عادة ما تكون النساء والأطفال أولى ضحاياه.
وأشار شيبان إلى أنه كلما طال أمد الجائحة كلما كان التأثير على الأطفال أكبر مشددا على ضرورة مواصلة البحث عن حلول للتخفيف من هذه التداعيات.
وأثار تقرير اليونيسف ناقوس الخطر بشأن المخاطر التي يشكلها الوباء على الصحة البدنية للأطفال في المنطقة حيث قال إن 9 ملايين من الأطفال لم يحصلوا على لقاحات ضد الأمراض المعدية بما في ذلك شلل الأطفال والحصبة بسبب القيود المفروضة على النقل والخوف من العدوى إضافة إلى إغلاق العيادات.
وحذرت الأمم المتحدة في نيسان الماضي من احتمال وفاة مئات آلاف الأطفال هذا العام نتيجة الانكماش الاقتصادي العالمي الناجم عن وباء كورونا متوقعة أن يقع عشرات الملايين في براثن الفقر المدقع نتيجة للأزمة الناجمة عن كوفيد 19.