بعد خروج واشنطن من اتفاقية “الأجواء المفتوحة”.. موسكو تحذر أوروبا من ألاعيب خلف الكواليس!!

الثورة أون لاين- راغب العطيه:
غداة خروج الولايات المتحدة الأميركية بشكل رسمي من اتفاقية “الأجواء المفتوحة” بالرغم من كل المخاطر التي تترتب على هذا الانسحاب أحادي الجانب، حذرت روسيا الاتحادية بقية الدول الأطراف بالاتفاقية من تسليم بياناتها إلى الولايات المتحدة، مؤكدة استعدادها لاتخاذ خطوات جوابية صارمة.
ووفق تأكيد قسطنطين غافريلوف، رئيس الوفد الروسي المعني بخوض مشاورات حول مراقبة التسلح في فيينا فإن واشنطن تلعب لعبة غير نزيهة من وراء الكواليس، حيث تطالب حلفاءها بالموافقة على توقيع وثائق ستقوم بموجبها بتسليم بيانات ناتجة عن طلعات المراقبة التي تنفذها فوق روسيا للجانب الأميركي، كما أنها تطالب الأوروبيين بعدم السماح لروسيا بتنفيذ طلعات المراقبة فوق المنشآت العسكرية الأمريكية في أوروبا وهو ما يعد انتهاكا سافرا للاتفاقية فيما إذا رضخ الأوروبيون إلى المطلب الأميركي، لذلك حذرت روسيا الأوروبيين من الوقوع في الفخ الأميركي مؤكدة أنها خطواتها الجوابية ستكون صارمة وسريعة.
ويؤكد المراقبون أن روسيا اتخذت موقفا حكيما ببقائها طرفا في المعاهدة الدولية التي تشمل 34 دولة، حتى بعد الانسحاب الأميركي منها.
وفي هذا السياق قالت الخارجية الروسية في بيان لها: سنسعى للحصول على ضمانات مؤكدة بأن الدول المتبقية في معاهدة الأجواء المفتوحة ستنفذ التزاماتها، لضمان إمكانية مراقبة أراضيهم بالكامل، وضمان عدم نقل مواد رحلات المراقبة إلى دول أخرى ليست أعضاء في المعاهدة.
بدورها أكدت الصين اليوم أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأجواء المفتوحة سيدمر الثقة العسكرية المتبادلة والشفافية بين دول المنطقة وسيضر بالأمن والاستقرار فيها، مشيرة إلى تجاهل واشنطن لمعارضة المجتمع الدولي لذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان اليوم: إن الخطوة الأميركية ستؤثر سلباً على السيطرة على التسلح في العالم وعملية نزع السلاح،مشدداً على أن الانسحاب من المعاهدات الدولية على نحو طائش ليس ممارسة جيدة من دولة كبرى.
أما في الجانب الأميركي فقد انتقد جوزيف بايدن المرشح الديمقراطي الفائز بالانتخابات الرئاسية قرار ترامب، واصفا إياه بخطوة غير سديدة من شأنها أن تزيد من التوتر بين الغرب وروسيا ومن خطر نشوب صراع بين الطرفين، في حين قال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي روبرت منينديس: إن الولايات المتحدة باتت مع حلفائها أقل حماية من روسيا بحسب وصفه، بسبب الانسحاب من معاهدة “الأجواء المفتوحة”، واصفاً قرار إدارة ترامب بالانسحاب بالمتهور.
وجاء توقيع اتفاقية الأجواء المفتوحة عام 1992 لتعزيز الثقة في أوروبا بعد انتهاء الحرب الباردة.
وتستطيع الدول الأعضاء بموجب هذه الاتفاقية التي أصبحت نافذة في العام 2002، جمع المعلومات حول القوات المسلحة والأنشطة العسكرية عبر تحليقات جوية فوق أراضي الدول الأعضاء وفق شروط وضوابط محددة.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة