الثورة – لينا شلهوب:
خيّمت أجواء العيد على الأهالي في مناطق ريف دمشق، فرحاً بحلول عيد الفطر المبارك، والذي تخللها لقاءات للأهالي وتهنئات متبادلة، بالإضافة إلى تنظيم مسيرات في عدد من المناطق تعبّر عن عمق الحالة المعاشة، فقام أهالي مدينة قارة، بمسيرة كبيرة جابت الشوارع وهتفت للسلام والأمان.
كذلك تستمر مظاهر الاحتفال بالعيد في بلدة رأس المعرة بمنطقة يبرود، إذ قام الأهالي بجولات لمعايدة قوات الأمن العام في البلدة، مقدمين التهنئة والتبريكات بعيد الفطر.
تماسك وطني
وفي السياق ذاته، قام وفد من الطائفة المسيحية، بتقديم المعايدة لأهالي منطقة الزبداني، بحضور مسؤول المنطقة رائد التيناوي، ومسؤول الأمن العام، وعدد من المشايخ.
كما استقبلت مدينة قطنا بحضور مسؤول المنطقة، حسن الزين، والعديد من وجهاء المدينة، وفوداً ووجهاء من جميع الطوائف، لمعايدة أهالي المنطقة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
من ناحية أخرى، نفّذت وحدات إدارة الأمن العام في مدينة يبرود مسيراً وانتشاراً ميدانياً، وذلك لمشاركة الأهالي فرحة عيد الفطر المبارك ومعايدتهم، وتعزيز أجواء الأمن والطمأنينة في المدينة.
وفي مبادرة لافتة، قام عناصر من الأمن العام على حاجز العادلية بمحافظة ريف دمشق بتهنئة أهالي السويداء بمناسبة عيد الفطر، أثناء مرور الحافلات التي تقل الأهالي من دمشق إلى محافظة السويداء، مؤكدين على اللحمة الوطنية، وعلى التماسك الوطني.