الاحتلال يواصل خرق الاتفاق..غارة جديدة على الضاحية ولبنان يدين

الثورة – ناصر منذر:
مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، والذي دخل حيز التنفيذ في 26 تشرين الثاني الماضي، استهدف فجر اليوم الضاحية الجنوبية لبيروت، للمرة الثانية بعد توقيع الاتفاق، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين وفق ما ذكرته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام. الأمر الذي يشكل خرقا فاضحا للسيادة اللبنانية وانتهاكا صارخًا للقرار الدولي 1701.
وبحسب الوكالة، شن طيران العدو الإسرائيلي غارة فجر اليوم على الضاحية الجنوبية استهدفت بصـــــاروخين الطبقات الثلاث الأخيرة من مبنى يقع في محيط مجمع الكاظم عند تقاطع صفيرـ معوض وتسببت بإيقاع قتلى وجرحى، بالإضافة إلى إلحاق أضرار في عدد من المباني المجاورة.
الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون، أدان الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية معتبرا أن هذا الاعتداء على محيط بيروت، للمرة الثانية منذ اتفاق ٢٦ تشرين الثاني الماضي، يشكل إنذاراً خطيراً حول النيات المبيتة ضد لبنان ، خصوصاً في توقيته الذي جاء عقب التوقيع في جدة على اتفاق لضبط الحدود اللبنانية السورية، برعاية مشكورة ومثمنة من قبل المملكة السعودية. كما أتى بعد زيارته إلى باريس والتطابق الكامل الذي شهدته، في وجهات النظر مع الرئيس ماكرون”. وفق قوله.
وأضاف، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: “إن التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا، ومنع أي انتهاك لها من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان. كما يقتضي مزيداً من الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية المُجمع عليها في خطاب القسم وبيان الحكومة. وهو ما سنجسّده في عملنا وتعاوننا مع الحكومة ورئيسها، لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان”.
وفي السياق ذاته، أدان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، واعتبر أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي ١٧٠١ الذي يؤكد سيادة لبنان وسلامته، كما يشكل خرقاً واضحاً للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية التي تم التوصل إليها في تشرين الماضي”.
من جانبها أفادت وكالة رويترز، نقلا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل عنصرا في حزب الله وفيلق القدس الإيراني، اسمه حسن علي بدير في ضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء.
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين السلطات اللبنانية والجانب الإسرائيلي في السادس والعشرين من تشرين الثاني الماضي، كان قد تم بوساطة أميركية فرنسية، ونص على وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، والانسحاب الإسرائيلي التام من كافة الأراضي اللبنانية في الجنوب، وهو ما لم يحصل حتى الآن.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان، ودول المنطقة على وجه العموم، ومن ضمنها سوريا، ليؤكد مرة أخرى أن الاحتلال ماض في سياسته العدوانية، لمحاولة تكريس أمر واقع غير شرعي، لتمرير مخططاته التوسعية بدعم أميركي، ومن هنا، فإن استمرار إسرائيل في اعتداءاتها، وخرقها للقرارات الدولية، وعدم التزامها بالاتفاقيات المبرمة، يحتم على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لجهة الضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته المتكررة التي تهدد أمن المنطقة برمتها.

آخر الأخبار
وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية