مثلث برمودا … ظواهر أغرب من الخيال

الثورة أون لاين :

مازال عالمنا يمتليء بالكثير من الأسرار التي يقف أمامها العالم حائرا، أماكن غريبة تحدث فيها ظواهر أغرب.. وتثير الدهشة، حاول العلماء جاهدين كشف أسرارها ولم ينجحوا، فبقيت هذه الأماكن مغلقة على ألغازها في انتظار أن تحل يوما، ومثلث برمودا من أشهر هذه الأماكن الغريبة على الأطلاق؛ وحوله دارات وتدور الكثير من الأساطير والخرافات والحكايات الغريبة، لكن حتى الأن لم يتم اكتشاف حقيقة المكان بالفعل.. ما هو مثلث برمودا؟
يُعد مثلث برمودا، المعروف أيضًا باسم مثلث الشيطان، أحد أكثر الأماكن غموضًا على هذا الكوكب. يقع مثلث برمودا قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة في المحيط الأطلسي، بين برمودا وفلوريدا وبورتوريكو، وأصبح مركز الألغاز التي لم يتم حلها. يغطي مثلث برمودا مساحة تبلغ 440 ألف ميل من البحر، وهو جزء من طريق ملاحي مزدحم في العالم، حيث يعبر عدد من السفن المتجهة إلى أمريكا وأوروبا ومنطقة البحر الكاريبي كل يوم.
على مر القرون، تم الإبلاغ عن عدد كبير من السفن والطائرات اختفت في ظروف غامضة في هذه المنطقة. أيضًا، تم إلقاء اللوم على مثلث الشيطان هذا في اختفاء الآلاف من الأشخاص في العقود الماضية “فينسينت جاديس” استخدم مصطلح «مثلث برمودا» لأول مرة في عام 1964 .
حيث بدأت القصص حول مثلث برمودا في زمن كريستوفر كولومبوس عندما رأى شعلة من النار تتصادم في البحر في المثلث خلال رحلته الأولى إلى العالم الجديد. ومع ذلك، فإن السلوك الغامض للمنطقة لم يلفت انتباه الجمهور إلا في القرن العشرين عندما اختفت سفينة الشحن التابعة للبحرية يو إس إس سايكلوبس، وعلى متنها أكثر من 300 شخص، في مثلث برمودا.
وايضا اختفاء طائرة صغيرة ذات محركين في ايار من العام الماضي. اختفت الطائرة، التي كان على متنها أربعة أشخاص، فجأة من على الرادار عندما كانت في طريقها من بورتوريكو إلى فلوريدا، ويبدو أن الحطام من الطائرة المفقودة تم العثور عليه لاحقًا. وكانت الحادثة الأخيرة التي شملت سفينة هي غرق سفينة شحن في مثلث برمودا خلال إعصار مميت في تشرين الأول 2015.
مع استمرار وقوع الحوادث، التي غالبًا ما تكون غامضة، في منطقة مثلث برمودا، قدم الكثيرون عددًا من التفسيرات للغموض الذي يقف وراءها. تم اقتراح دور الأنشطة الخارقة ووجود الكائنات الفضائية بقوة من قبل أولئك الذين يعتقدون أن شيئًا غريبًا يحدث
بينما عارض العديد من ذوي النظرة العلمية هذه الحجة بتقديم تفسيرات منطقية لهذه الظاهرة. من بين التفسيرات العلمية القليلة المقترحة، الأكثر شيوعًا هي نظرية التداخل الكهرومغناطيسي الذي يسبب مشاكل البوصلة.
وتدعي هذه النظرية أن هناك قوة جذب عالية جدًا للمغناطيس الطبيعي للأرض والذي يعيد توجيه البوصلة وغيرها من المعدات المتطورة، ولا يسمح لهم بسير الطريق المقصود عبر المياه. ومع ذلك، نظرًا لعدم وجود نظرية واحدة يمكن أن تقدم تفسيرًا ملموسًا، لا يزال الكثيرون يعتقدون أنه لا يوجد شيء غريب في المنطقة لأن معظم الحوادث تم الإبلاغ عنها بشكل غير دقيق أو نسخ وهمية من الحوادث…ولكن مازالت الحوادث مستمرة في المنطقة كل عام.

آخر الأخبار
معرض الكتاب " اكسترا ميديا " يتصدّر كليّة الإعلام بمشاركة 740 شركة... "بيلدكس" يعزز فرص التعاون في قطاع الإعمار تعزيز التعاون التربوي بين سوريا و"الألكسو" إعادة الإعمار بوابة التنمية لسوريا الجديدة.. باحث اقتصادي لـ"الثورة": تحولات اقتصادية قادمة فرنسا تُعلن تضامنها مع "الخوذ البيضاء" وتؤكد استمرار دعمها للمدنيين السوريين تعثر سدادها يهدد سيولة المصارف وتجميد القروض.. ديون المُسرَّحين.. بين مطرقة البنوك وسندان البطالة دمشق وأنقرة.. حرص مشترك على تعزيز التعاون وترسيخ الاستقرار من إدلب إلى دمشق غيث حمور شعرت أنّني أوقّع على جسدي لا على الورق ضمن خطتها لإعادة الهيكلة.. الداخلية تُعلن أسماء قادة الأمن الداخلي الجدد في المحافظات 64 عائلة سورية تبدأ بالعودة من مخيم "مريجيب الفهود" بالأردن فوهات مطرية بإطارات مطاطية في اللاذقية معالجة ازدحام تقاطع جديدة الفضل والبلد الدروس الخاصة ..ضرورة ذو حدين  أساتذة النخب الأول.. في الصدارة الدروس الخصوصية والمكثفات ..تجارة رابحة وكابوس على الأهالي  الهلال الأحمر بالقنيطرة يدعم مصابي الألغام تراخيص مؤقتة لألعاب العيد في دمشق تدشين محطة ضخ تفريعة جديتي للمياه في طرطوس منحة زراعية لقرى بحمص مصادر في القنيطرة لـ" الثورة": لا صحة لسيطرة قوات الاحتلال على مبنى المحافظة مبقرة "فديو" .. إنتاج وفير وصعوبات بالجملة